قال صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن حكومة بنكيران تعد أضعف حكومة في تاريخ المغرب لأنها تفتقر إلى الكفاءة والوضوح في الرؤية والقدرة على اتخاذ القرار. ونبه مزوار، الذي كان يتحدث خلال افتتاح أشغال المؤتمر الجهوي لجهة الشاوية ورديغة، مساء أول أمس الأحد ببرشيد، إلى خطورة ما وصفه بالنزوع الهيمني والشمولي لدى الحزب الذي يقود الأغلبية. ونوه مزوار، في السياق ذاته، بخطوات حزب الاستقلال الرافضة لهذه الهيمنة، مستنكرا ما قال إنها ضربات تلقاها امحند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية ووزير الداخلية، الذي ظل صامدا في تحمل مسؤوليته الحكومية رغم توالي الضربات من داخل الأغلبية التي يقودها حزب العدالة والتنمية. وندد مزوار بما وصفها بمحاولات التشكيك في قيادة حزبه ومؤسساته التي تنهجها جهات معلومة وأخرى غير معلومة، معتبرا أن تلك المحاولات يائسة وتعود إلى أن الحزب رفع شعار استقلالية قراره السياسي ورفض الانصياع للضغوطات الرامية إلى إضعافه سياسيا ولتجذره الاجتماعي والسياسي الذي يزعج خصومه السياسيين.