حقق منتخب الكوت ديفوار فوزا كبيرا على نظيره الغامبي بثلاثة أهدف لصفر، خلال المباراة التي أقيمت بين الطرفين يوم أمس الأول (السبت) بملعب «فيليكس هوفويه بوانيي» بالعاصمة أبيدجان، وذلك برسم منافسات الجولة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 الخاصة بالمجموعة الثالثة. ورغم أن الشوط الأول من مباراة المنتخب الإيفواري أمام ضيفه الغامبي انتهى بدون أهداف، إلا أن أصحاب الأرض كشروا عن أنيابهم خلال الشوط الثاني عندما نجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها كل من ويلفريد بوني، لاعب فريق فيتيس أرنهيم الهولندي، من ضربة جزاء بعد مرور أربع دقائق فقط على الشوط الثاني، ثم يايا توريه، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي وأفضل لاعب في القارة الإفريقية خلال العامين الأخيرين، من ضربة رأسية في الدقيقة التاسعة والخمسين، قبل أن يختتم سالمون كالو، مهاجم فريق ليل الفرنسي، أهداف منتخب الكوت ديفوار بتسجيله الهدف الثالث والأخير في الدقيقة السبعين من المباراة. وقد شهدت هاته المباراة غياب المهاجم ديدي دروغبا، المنتقل خلال الفترة الأخيرة إلى فريق غلطسراي التركي، في موقف لم تتعود عليه الجماهير الإيفوارية خلال مباريات منتخبها، وهو القرار الذي فسره المدرب صبري لموشي للصحف الإيفوارية قائلا: «دروغبا لعب مع ثلاثة فرق على مدى الأشهر الستة الماضية، كما أن تواجده في الصين أدى إلى تراجع لياقته بشكل كبير، ورغم ذلك نحن نعول عليه في تصفيات كأس العالم». وأحكم منتخب الكوت ديفوار قبضته على صدارة المجموعة بسبع نقط بعد فوزه على نظيره الغامبي المحتل للرتبة الثانية بثلاث نقط، فيما يحتل المنتخب الوطني الرتبة الثالثة بنقطتين متقدما على المنتخب التنزاني صاحب الرتبة الأخيرة بنقطة واحدة، حسب ترتيب المجموعة قبل إجراء مباراة المنتخب الوطني أمام تنزانيا. وتبقى الإشارة إلى أن متصدري المجموعات العشر في التصفيات سيتأهلون إلى المرحلة الأخيرة، إذ ستسفر القرعة عن خمس مواجهات مباشرة ذهابا وإيابا يتأهل فيها الفائز إلى نهائيات كأس العالم 2014 التي ستقام في البرازيل.