أقام المكتب المسير لأولمبيك آسفي لكرة القدم، ليلة أول أمس الخميس بالمسبح البلدي بآسفي حفلا ساهرا تكريما لهدافه وهداف البطولة «الاحترافية» عبد الرزاق حمد الله، المنتقل إلى النرويج، للدخول في تجربته الاحترافية الأولى في مشواره الرياضي. وقال حمد الله، إنه جد متأثر لمغادرة فريقه أولمبيك آسفي، الذي تمنى له مسيرة موفقة رفقة مدربه الجديد يوسف لمريني، كما أوصى خيرا بفريقه السابق نجم آسفي «النجيمة»، ودعا والي الجهة والمكتب المسير للفريق الآسفي إلى الاعتناء به ومساعدته لأنه وفق تعبيره قادر على إنجاب أكثر من «حمد الله». وكشف حمد الله، أن مكتشفه الحقيقي هو كوجير لوران، مدير مركز التكوين الناشئين بآسفي، الذي كان قد قدمه من فئة الشبان إلى فئة الكبار بعدما اقتنع بمؤهلاته مشيرا إلى أنه أعطى وعدا لمحبيه ومسيريه بأن يكون خير سفير لمدينة آسفي، ومتعهدا في الوقت نفسه أنه سيعود يوما ما بعد الاحتراف لينهي مشواره الرياضي بفريق أولمبيك آسفي ومتعهدا أمام الملأ انه لن يلعب لفريق آخر بالبطولة الوطنية غير الأولمبيك. وحضر الحفل، والي جهة دكالة عبدة وعامل إقليم أسفي عبد الله بن دهيبة، وبعض المنتخبين والجمعيات المناصرة للفريق الآسفي ولاعبي ومسيري ومنخرطي الفريق العبدي وجميع لاعبيه، بمن فيهم عبد الغني معاوي الذي غادر المصحة وأصر على حضور حفل توديع زميله حمد الله رغم حمله للجبيرة في واحدة من اللحظات المؤثرة في الحفل. وقال حمد اللله «مازحا» عن السر في عدم تجاوز الرقم 15 من الأهداف التي سجلها في أول نسخة من البطولة الاحترافية في الموسم الماضي، والحالي دون أن يكتب له إتمام البطولة بعد أن غادرها السنة الماضية دورتين قبل نهايتها من أجل المشاركة في تجمع إعدادي للمنتخب الأولمبي، وهدا الموسم أيضا غادرها قبل نهايتها ليحترف بالنرويج، «ربما البوساتي مقوس علي»، قبل أن يعود ليكشف أن الأخير هو قدوته في التهديف ومتمنيا له مسيرة موفقة في مسيرته التدريبة رفقة فريقه النادي القنيطري. وشهد الحفل تقديم شهادات مؤثرة في حق اللاعب حمد الله، من قبيل كلمة والي الجهة والمكتب المسير التي ألقاها نائب الرئيس أنور دبيرى، وكلمة اللاعبين التي ألقاها رفيق عبد الصمد، وكلمة فريقه الأول نجم آسفي التي ألقاها رئيسه عبد العزيز بوحمالة، الذي قال بأن حمد الله لعب له في سن 12 وغادره بعد خمس سنوات صوب الأولمبيك مشيدا بأخلاقه وتواضعه ومواظبته على التداريب. وانتهى الحفل الذي تخللته وصلات غنائية وحفل عشاء بتقديم العديد من الهدايا القيمة والتذكارات للاعب حمد الله من طرف جميع مكونات أولمبيك أسفي من المكتب المسير والسلطات المحلية والجمعيات المناصرة.