تم أول أمس الأربعاء بوجدة تقديم مشروع «الشباب في العمل» الذي يروم تقوية فرص الشغل للشباب والنساء عبر تنمية روح المقاولة ومبادرات التشغيل الذاتي ودعم فرص العمل لفائدة الشباب غير المتمدرسين. ويرتكز هذا المشروع، الممول من طرف الوكالة الكندية للتنمية الدولية بمبلغ 8.15 ملايين دولار كندي ويتم تنفيذه على مدى أربع سنوات بدعم تقني من مكتب العمل الدولي، على تطوير الكفاءات المقاولاتية ومعرفة عالم الأعمال بالنسبة للنساء والرجال المتمدرسين، والمساهمة في تطوير جودة التربية المقاولاتية عن طريق تعزيز التنسيق بين القطاعات العمومية والخاصة المعنية. كما يهم هذا المشروع الذي يستهدف مناطق وجدة وأكادير ومحور البيضاء- القنيطرة، تمكين أصحاب القرار من التوصيات الكفيلة بالمساهمة في تطوير سياسات وبرامج تشجيع تشغيل الشباب وروح المقاولة لدى النساء، بالإضافة إلى دعم قدرات الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لتمكينها من تقديم خدمات ملائمة للشباب غير المتمدرسين في المناطق المستهدفة بهدف مساعدتهم على انطلاق مشاريعهم أو توسيع أنشطتهم. وأكد عبد الواحد سهيل، وزير التشغيل والتكوين المهني، بهذه المناسبة أن هذا اللقاء يعكس الرغبة المشتركة في المضي قدما بروح من التعاون والتضامن لمواجهة التحدي المتمثل في تشغيل الشباب الذي يشكل أولى أولويات السياسة العمومية في مجال التشغيل.