كشفت مصادر مطلعة في طنجة أن ابن أحد أبرز المنعشين العقاريين في المدينة لا يزال طليقا رغم ارتكابه حادثة سير خطيرة تسببت في جروح وكسور لضحاياها. وأضافت المصادر ذاتها أن مرتكب الحادثة «ر. س»، ارتكب قبل أزيد من شهر حادثة سير خطيرة بسيارته حين صدم نجل طبيب جراح وزوجة عميد في الاستعلامات العامة، وتسبب لهما في جروح وإصابات خطيرة، ورغم ذلك لم يتم اعتقاله أو متابعته رغم أنه دائم الوجود في المدينة. وحسب مصادر مطلعة، فإن مرتكب الحادثة لاذ بالفرار وتمكنت مصالح الأمن من تحديد هويته وتم الاستماع إليه بعد ذلك، غير أن النيابة العامة لم تطالب بوضعه رهن الحراسة النظرية وتقديمه في حالة اعتقال، مثلما يحدث مع باقي المواطنين الذين يرتكبون حوادث سير توصف بالخطيرة. وفي السياق نفسه، تقدم سائق سيارة أجرة بطنجة بشكاية إلى وكيل الملك بعد أن تعرض لكسور في أنحاء مختلفة من جسمه بعد حادثة سير تعرض لها من طرف صاحب سيارة مرسيدس 220، يدعى «ع. م»، وذلك قبل حوالي ثلاثة أشهر. وقال المشتكي، مصطفى اطريشا، إنه قدم كل المعلومات عن صاحب السيارة ورقم لوحتها واسم صاحبها إلى المصالح المعنية، غير أن الإجراءات المعمول بها في هذا الإطار تجمدت بعد أن تبين أن صاحب السيارة يتمتع بنفوذ واسع في المدينة، وفق ما يقوله سائق سيارة الأجرة، الذي يتوفر على شهادة طبية تثبت عجزه لمدة شهرين.