أدت حادثة سير مميتة يوم السبت 23 غشت 2008 بمراكش إلى وفاة بنت أحد الضباط الممتازين بالقوات المسلحة والمسماة نزهة، فيما نقل أبوها وبقية أفراد أسرتها المكونة من أمها وأختيها في حالة غيبوبة تامة إلى المستشفى العسكري بالمدينة، ومازالت حالتهم خطيرة. وقالت مصادر مطلعة إن الحادثة وقعت قرب المدرسة الأمريكية في الطريق إلى ورزازات، عندما فوجئ الضابط وأسرته، وهم في سيارة مرسيدس 240 متوجهين إلى المنتجع الصيفي تيغدوين، بشاحنة قاطرة ومقطورة من نوع فولفو تتجه نحوه قبل أن تصعد فوق السيارة وتنقلب في اتجاه الرصيف، مخلفة قتيلة واحدة وجرح الباقين. وكشفت التحريات الأولية أن الشاحنة في حالة ميكانيكية غير مقبولة ، وهو ما صرح به سائقها رشيد.ف، من مواليد ,1979 الذي نجا من الحادث ولم يصب بأي أذى، حيث أوضح أن شاحنة أخرى فاجأته في منعرج، داس على إثر ذلك على الفرامل التي لم تستجب فانحرف في اتجاه اليسار ليصعد فوف السيارة نظرا لقوة سرعة الشاحنة وحملها لما يزيد عن 30 طنا من الرمال. وعلمت التجديد أنه فور وقوع الحادثة ، حضر إلى عين المكان نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ، وأمر بوضع السائق تحت الحراسة النظرية قبل تقديمه للمحاكمة في حالة اعتقال.