تعاقد فريق أولمبيك مراكش رسميا، أول أمس الثلاثاء، مع المدرب عبد الكبير العلوي السليماني للإشراف التقني على الفريق في ما تبقى من عمر بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم، بعدما فك ارتباطه بعبد الحق لبيض الذي تعرض لعقوبتي توقيف متتاليتين من الجامعة لمدة عشر مباراة، إثر ما اعتبر تحقيرا من طرفه لجهاز التحكيم وثبوت حالة العود في حقه. و أعفى مسيرو الأولمبيك كل الطاقم التقني للفريق من مهامه باستثناء خالد جنكاري، المعد البدني. وعلمت «المساء» أن المكتب المسير لفريق الأولمبيك عقد اجتماعا في اليوم ذاته قدم خلاله المدرب الجديد ومساعده الذي ليس إلا ابنه عبد الهادي العلوي السليماني، الذي كان قريبا من التوقيع لاتحاد الخميسات، وأن عبد الحق لبيض، المدرب المقال، حضر الجلسة وألقى كلمة تشجيع وتحفيز للاعبين واعترف بحنكة وقدرات خلفه معلنا تنازله عن أي مستحقات أو متابعة ومتمنيا لخلفه النجاح في مهمته. و حسب مصدر مقرب من الأولمبيك، فإن الراتب الشهري للمدرب السليماني في مليوني سنتيم، مع إبقاء باب الحديث عن منحة التوقيع وتفادي سقوط الفريق رهن التفاوض، على اعتبار، يضيف المصدر ذاته، أن السليماني أبدى رغبة في مساعدة الفريق المراكشي على تجاوز محنته من خلال إعفاء المكتب المسير من واجبات الكراء لامتلاكه منزلا بالمدينة الحمراء. وأضاف المصدر أن مسيري الأولمبيك تركوا العقد الموقع مع العلوي السليماني مفتوحا بحسب مستجدات الفريق التي تؤكد الاستمرارية إن بالقسم الوطني الثاني أو في حال سقوطه لقسم الهواة . وسبق للعلوي السليماني أن أشرف على مجموعة من الفرق كالفتح الرباطي وسطاد المغربي واتحاد تمارة والنجم المراكشي وغيره ومنتخب الشبان والفتيان ومنتخب الإناث.