تعقد جامعة ألعاب القوى يومه الإثنين جمعها العام العادي بالرباط، وسط جدل كبير حول «قيادة» الجامعة. وفي الوقت الذي أعلن فيه كل من صمصم عقا المدير التقني السابق للجامعة، والبطل العالمي والأولمبي خالد السكاح و عبد المولي هتكي رئيس جمعية إشراق ترشحهم لرئاسة الجامعة وخلافة أحيزون، علمت»المساء» من مصادر مطلعة أن إمكانية بقاء أحيزون في منصبه واردة. وتوقعت المصادر نفسها أن تعرف قاعة الجمع العام فوضى عارمة، عندما سيلقي أحيزون كلمته ويؤكد أنه قضى ولايتين وأنه حان الوقت ليغادر الجامعة. وأبرزت المصادر ذاتها أنه ما أن يلقي أحيزون كلمته حتى يبدأ ممثلو عدد من الأندية والعصبة في الهتاف باسمه والمطالبة ببقائه رئيسا للجامعة، معلنين رفضهم لرحيله. وقالت المصادر ذاتها إن الأمور لن تقف عند هذا الحد، مبرزة أنه سيتم الطعن أيضا في قانونية الجمع العام، بدعوى أنه كان على أحيزون أن يدعو إلى جمع عام استثنائي وليس عاديا، بما أنه مازال لم يكمل بحسب المصادر نفسها مدة ولايته الثانية. وأوضحت المصادر ذاتها أنه في حالة نجاح هذا السيناريو، فإن أحيزون سيستمر في رئاسة الجامعة، في إطار ما سيسميه أنصاره «مواصلة الأوراش المفتوحة». من ناحية ثانية، قالت المصادر نفسها إنه في حالة «فشل» هذا السيناريو، فإن هناك توجها تقوده الجامعة لدعم ترشيح «عبد الرحمان زيدوح» العامل السابق للخميسات والكاتب العام لقطاع الرياضة، ليتولى رئاسة الجامعة، وقالت المصادر ذاتها إنه في كلا الحالتين فإن أحيزون سيخلف نفسه. وكان أحيزون الذي أصبح رئيسا لجامعة ألعاب القوى في رابع دجنبر 2006، أعلن أنه لن يجدد ترشيحه لرئاسة الجامعة، في الجمع العام العادي الأخير الذي عقد قبل أسابيع، مبرزا أنه قضى ولايتين بحسب ما يتيح له القانون الجديد، ثم جدد تأكيده مغادرة الجامعة في الاجتماع الذي عقدته اللجنة المديرية يوم الإثنين الماضي، قبل أن يبعث إشارات بإمكانية استمراره من خلال حفل التكريم الذي أقامه على شرف مجموعة من الأبطال الذين تألقوا في وقت سابق. يشار إلى أن أحيزون كان خلف في الجامعة امحمد أوزال رئيس اللجنة المؤقتة، الذي شغل هذه المهمة في الفترة الممتدة مابين 2000 و2006، علما أنه كان دخل السباق وحيدا بعد أن تم إقناع كل من هشام الكروج ومومن والوردي بالانسحاب.