لم يكن فريق شباب المحمدية عند أفق انتظار جمهوره في المباراة التي جمعته أول أمس الأحد بفريق شباب المسيرة وانتهت بفوز الأخير بهدف لصفر. وظهر الفريق بمستوى متواضع أغضب الجمهور القليل الذي تقاطر على مدرجات ملعب البشير(157 تذكرة تم بيعها)، والذي صب غضبه في الفترة ما بين الشوطين على مصطفى الزياتي رئيس النادي. وبرر عبد اللطيف أنيس مدرب فريق شباب المحمدية ضعف مستوى فريقه الذي توالت أخطاء دفاعه طيلة شوطي المباراة، وعدم خلق محاولات هجومية إلى غياب كل من طارق طنيبر الحاصل على أربع بطاقات صفراء إضافة إلى محسن عبد المومن وبلخضرة المصابين، وكذا اعتماده على لاعبين شباب يمارسون لأول مرة داخل تشكيلة الكبار، وأشار إلى أن اللاعبين الأفارقة والبرازيليان فشلوا في الاختبارات الانتقائية، وأن وضعية النادي المادية تعيق كل عملية تطعيم للفريق. من جهته استحسن فخر الدين رجحي مدرب شباب المسيرة عطاء لاعبيه، مع مؤاخذة بعضهم على تواضع المستوى بعكس ما كان ينتظره منهم، وقال فخر الدين إنه يعمل جاهدا من أجل انسجام اللاعبين واعتماد أفضلهم، وأن للفريق مؤهلات ستمكنه من تخطي عتبة الفرق المهددة بالنزول رغم المشاكل الخارجية التي أعاقت سيره في البطولة. وأوضح فخر الدين أن عملا كبيرا ينتظره لإخراج الفريق من وضعيته الحالية.