قال مصدر أمني إن حركة تنقيلات شهدتها أمس المديرية العامة للأمن الوطني، همت رؤساء الأقسام الداخلية، ومن المنتظر أن يشرف بوشعيب ارميل، على تغييرات ستجرى في المصالح المركزية للأمن الوطني، في انتظار أن تشمل المصالح الخارجية التابعة للمديرية العامة. وحسب المصدر نفسه، فإن هذه التغييرات تهدف إلى ضخ دماء جديدة في عدد من الأقسام الداخلية التي عمل بها رؤساؤها لفترة وصفت ب«الطويلة». وستشمل هذه التغييرات مديرية نظم المعلوميات والاتصال والتشخيص، التي تتحدد مهامها في وضع المخطط العام لنظم المعلوميات وتدبيرها، وإنتاج الوثائق التعريفية المؤمنة، والتشخيص اليدوي والآلي، وتوثيق وحفظ المعلومات المركزية.