أثار قرار عامل إقليمطانطان توقيف 5 أعوان سلطة عن العمل لمدة 15 يوما بدون أجر ردودَ فعل غاضبة. وكان أبرز هذه الردود البيان الصادر باسم أعوان السلطة في الإقليم، الذي أدان تصرّفَ عامل الإقليم، الذي سبق أن أكّد، عبر باشا المدينة خلال اجتماع بممثلي أعوان السلطة في خامس فبراير الجاري، وجودَ «سياسة حوار أخوي وودي»، وتأكيد وجود سعي إلى حلّ مشاكل الأعوان، ليفاجأ الأعوان الخمسة المدعوّون إلى الحضور إلى مقر العمالة بانعقاد مجلس تأديبيّ في حقهم، وليس لقاء عمل آخر لمناقشة مشاكلهم. ودعا بيان الأعوان الفعاليات السياسية والحقوقية إلى مؤازرة المتضررين للدفاع عن ملفهم المطلبي، الذي وصفوه ب»المشروع»، وتأكيد دعوة عامل الإقليم إلى البحث عن حلول واقعية لملفهم بما ينسجم مع مقتضيات الدستور الجديد بدل أسلوب (تلفيق التّهم). من جهة أخرى، صدر بيان آخر عن فعاليات شباب قبائل «يكوت»، التي ينتمي إليها أحد الأعوان الموقوفين، والذي استنكر قرار توقيف عون سلطة برتبة «مقدّم حضري» على خلفية مطالبته بتحسين وضعيته الاجتماعية والمادية، وطالب البيان الذكور بالعدول عن هذا القرار. بينما استنكر بيان ثالث، صدر عن فعاليات قبائل «أزركيين»، قرار توقيف أحد أبنائهم، وطالبوا بإنصافه، رفقة باقي زملائه، مع تأكيد احتفاظهم بحقهم في خوض جميع الإشكال النضالية التي يرونها مناسبة في حالة عدم العدول عن هذا القرار.