أعلنت شركة نستلي عن تنظيم جائزة نستلي 2014 لخلق القيمة المشتركة، التي تقام كل عامين، حيث تمنح الجائزة للمشروع أو الابتكار الذي أظهر نتائج واعدة في تحسين فرص الحصول على المياه أو تدبيرها، تعزيز حياة المزارعين والتنمية الزراعية والمناطق القروية، وتوفير سبل تغذية أفضل للمجتمعات التي تعاني من نقص التغذية. وذكر بلاغ للمنظمين أنه بالنسبة لدورة 2014، يمكن للمتبارين المغاربة تقديم طلباتهم إلى مقر نستلي بالدارالبيضاء حتى 31 مارس 2013، حيث ستكافئ جائزة نستلي لخلق القيمة المشتركة المبادرات والمشاريع المبتكرة، المجدية اقتصاديا، والتي لها تأثير كبير من حيث التغذية والمياه والتنمية القروية، وسيحصل الفائز على جائزة نستلي على دعم مادي قد يصل إلى 530 ألف دولار من أجل إنجاز المشروع أو للمساعدة في مواصلة مبادرته المقاولاتية. وتنفتح الجائزة على الأفراد والشركات الخاصة والجمعيات غير الهادفة للربح والمنظمات الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية والمؤسسات الجامعية التي نفذت مبادرة تتعلق بمواضيع الجائزة. وأضاف البلاغ أنه في عام 2010 فاز في الدورة الأولى لجائزة نستلي لخلق القيمة المشتركة شركة «إنترناشيونال ديفلوبمنت إنترابرايز» عن مشروعها الذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية الزراعية والدخل لصغار المزارعين في كمبوديا. وفي عام 2012 منحت الجائزة لمؤسسة من الباراغواي عن مشروعها «الاكتفاء الذاتي بالمدرسة الفلاحية»، الذي يضمن للتلاميذ تكوينا تقنيا وتجاريا على رأس مناهجها الدراسية العادية. وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة نستلي لخلق القيمة المشتركة خلال منتدى نستلي لخلق القيمة المشتركة، الذي سيعقد في سنة 2014. وذكر البلاغ أن شركة «نستلي عملت بالمغرب على عدة واجهات لخلق القيمة المضافة بالمغرب، سواء في التنمية القروية ودعم المزارعين في قطاع الألبان بأكثر من 16 ألف مربي وفلاح، من خلال المساعدة التقنية، ومنحة المساعدة لشراء علف الماشية، وقروض لشراء المعدات، بالإضافة إلى شراكة مع مؤسسة زاكورة منذ عام 1997، حيث مكنت مساهمة نستلي المغرب طوال 15 سنة من إنشاء 48 مدرسة وتمدرس 3000 طفل، وتعليم الأجيال المقبلة على احترام البيئة من خلال الشراكة مع مؤسسة محمد السادس للبيئة (برنامج الصحافيين الشباب) وبرنامج بيداغوجي (المدارس البيئية)».