لن يخوض المنتخب المغربي أي مباراة ودية منتصف الأسبوع المقبل، الذي يعتبر تاريخا معتمدا من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بخلاف خصمه المقبل في تصفيات كأس العالم 2014، تنزانيا، الذي سيستقبل بالعاصمة دار السلام المنتخب الكامروني، في إطار تحضيراته للمباراة المقبلة التي سيستضيف فيها الفريق الوطني يوم 23 مارس المقبل. ولم يبرمج المنتخب الوطني أي مباراة ودية في الفترة بين 5 و7 فبراير المقبل، بسبب مشاركته في كأس الأمم الإفريقية، وهو ما سيضيع عليه فرصة مناسبة للتحضير للمباراة المقبلة أمام تنزانيا، التي تعتبر حاسمة في مشوار تصفيات مونديال البرازيل الذي سيقام صيف العام المقبل. ولم تضع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حسبانها سيناريو الخروج من دور المجموعات في كأس الأمم الإفريقية، ولم تبادر إلى الاتصال بأي اتحاد كروي لإجراء مباراة ودية. وستجرى بين يومي الثلاثاء والخميس المقبلين مجموعة من المباريات الودية لمنتخبات إفريقية، على غرار مباراة السنغال أمام غينيا وتنزانيا ضد الكامرون، كما سيواجه المنتخب المصري نظيره الشيلي. وغادر لاعبو المنتخب الوطني صوب مختلف الدول الأوربية التي يمارسون في بطولاتها، دون أن يتلقوا أي إشعار بخوض مباراة ودية مرتقبة. وحسب أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم، فلن يكون بإمكان المنتخب المغربي برمجة أي مباراة ودية مندرجة في إطار تواريخ «الفيفا»، إلى غاية شهر يونيو المقبل، مما يعني بأن الناخب الوطني رشيد الطوسي سيجد صعوبة في برمجة مباراة أمام منتخب إفريقي قبل منازلة تنزانيا، لأن الأندية الأوربية التي تلعب لها العناصر الوطنية، لن تكون مجبرة على تسريح لاعبيها، على عكس اللقاءات الودية التي تندرج في إطار تواريخ «الفيفا». وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم تواريخ 6 فبراير و4 يونيو و14 غشت لإجراء مباريات دولية ودية.