أحرز فيكتور موزيس هدفين من ضربتي جزاء ليمنح نيجيريا الفوز على إثيوبيا ومكانا في الدور الربع نهائي بنهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم. ونفذ موزيس مهاجم تشيلسي الإنجليزي الضربة الأولى بنجاح بعد 80 دقيقة وأضاف الهدف الثاني من نفس النقطة احتسبها الحكم المغربي بوشعيب لحرش قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة. وأنهت اثيوبيا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد حارس مرماها سيساسي بانشا. وقال ستيفن كيشي مدرب نيجيريا:»لم أكن أدري ماذا يحدث في المباراة الأخرى. في النهاية لم يكن هذا الأمر مهما» وأكد كيشي أن مباراة الأحد المقبل أمام الغريم اللدود الكوت ديفوار سوف تكون مختلفة. واضاف كيشي: «إنه فريق تصعب مواجهته لكننا سوف نستمتع باللعب أمامه. سوف تكون مباراة صعبة لنا وهي كذلك بالنسبة للكوت ديفوار أيضا... يجب على الفريقين استغلال أي فرصة». وتتناقض الإثارة البالغة في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة مع مجريات الأمور قبلها. ولم تشهد المباراة إثارة فعلية إلا في المراحل الأخيرة منها عندما بدأت نيجيريا تضغط على اثيوبيا التي تحتل المركز 110 في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم وبرغم السيطرة النيجيرية طول الشوط الأول ومعظم الشوط الثاني إلا أنها لم تصنع فرصا حقيقية للتسجيل ولم يظهر الفريق بمستوى مقنع. وأجرى سيونيت بيشاو مدرب اثيوبيا ثمانية تعديلات على الفريق الذي خسر أمام بوركينا فاسو 4 -صفر في الجولة الماضية إلا أن فريقه لم يبد مقنعا أيضا ولم يشكل تحديا يذكر على فنسنت اينياما حارس نيجيريا. وقال بيشاو الذي قاد اثيوبيا للتأهل إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 31 عاما:»خرجنا من البطولة لكننا اكتسبنا خبرات كبيرة وسوف نستفيد منها مستقبلا». وأضاف:»نحتاج للمزيد من الخبرات. لا يجب ارتكاب مثل هذه الأخطاء التي أدت إلى طرد حارسي مرمى الفريق في مباريات المجموعة». واحتلت نيجيريا المركز الثاني برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف عن بوركينافاسو صاحبة الصدارة بعد تعادلها مع زامبيا حاملة اللقب بدون أهداف في اللقاء الآخر بالمجموعة.