دعا نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير والتنمية المجالية، الشركات الإماراتية إلى تعزيز استثماراتها في المغرب، مشيرا إلى وجود فرص حقيقية وكبيرة للمستثمرين و للشركات الإماراتية لتنفيذ مشاريع في القطاع العقاري الموجه إلى كافة المستويات في المغرب. وأضاف بنعبد الله، خلال اجتماع موسع مع خلفان سعيد الكعبي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حضره محمد آيتو علي السفير المغربي في الإمارات، وعمير الظاهري عضو مجلس إدارة الغرفة، ويوسف النويس العضو المنتدب لشركة المعبر الدولية، ومحمد سلطان القاضي رئيس مجلس إدارة شركة رأس الخيمة العقارية، أن الفرصة الآن مواتية لتعزيز التعاون بين الشركات المغربية والإماراتية في المجال العقاري، في ظل الطفرة التي يعيشها القطاع بالمغرب. من جانبه، قال السفير المغربي بالإمارات إن الاقتصاد المغربي يتجه بقوة إلى الأمام ويحقق تقدماً ملموساً، مشيراً إلى أن المغرب يزخر بالإمكانيات الطبيعية والفرص الاستثمارية في كافة القطاعات الصناعية والخدماتية والزراعية، داعياً رجال الأعمال والشركات الإماراتية إلى تعزيز استثماراتها في المغرب، ومؤكداً على الرغبة المغربية في رؤية المزيد من الشركات الإماراتية المستثمرة هناك، وعلى سعي المغرب إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة الإمارات العربية المتحدة. بالمقابل، قال الكعبي إن «العلاقات النموذجية بين البلدين أثمرت في فتح آفاق واسعة للشركات والمؤسسات لتعزز من تعاونها في تنفيذ مشاريع اقتصادية واستثمارية في المغرب الشقيق»، مشيراً إلى أن السنوات القليلة الماضية «شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في تواجد الشركات الإماراتية في المملكة المغربية، وصاحب ذلك ارتفاع في قيمة استثمارات هذه الشركات بهدف المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية وتطوير عدد من المشاريع المهمة في العديد من المواقع داخل المملكة». وأضاف أن «المبادلات التجارية بين المغرب والإمارات وإمارة أبو ظبي تحديداً تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لتطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أفضل. ولذلك يتعين علينا جميعاً أن نبحث بكل جدية عن الطرق والوسائل المناسبة لتعزيز وتطوير حجم المبادلات التجارية بين بلدينا الشقيقين، حيث لم تتجاوز قيمة المبادلات بين البلدين 4.3 مليارات درهم في نهاية العام 2011».