جرى أول أمس بالرباط تنصيب لجنة دعم التظاهرات السينمائية ولجنة رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية٬ خلال حفل ترأسه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي. وصرح الخلفي للصحافة بأن تنصيب أعضاء اللجنتين يهدف إلى إرساء قواعد تكافؤ الفرص والشفافية ومتابعة الدعم في أفق النهوض بالمهنية في تنظيم المهرجانات السينمائية من جهة ووقف تدهور أوضاع قاعات السينما بالمغرب. وأعرب الوزير عن ارتياحه لتدشين مرحلة جديدة في إطار مقاربة تشاركية ينخرط فيها مختلف الفاعلين في القطاع. وأوضح رئيس لجنة دعم التظاهرات السينمائية٬ حسن الصميلي٬ أن المغرب يعرف حاليا تنظيم زهاء خمسين مهرجانا سينمائيا، مبرزا أن اللجنة ستعمل على تعزيز مهنية المهرجانات بما يتيح لها الاضطلاع بدورها في النهوض بالسينما المغربية وتقديمها للجمهور المغربي والأجنبي. وتعنى اللجنة بتدبير صندوق دعم المهرجانات في مختلف أصناف الدعم المقدمة لهذه الملتقيات. وتجتمع مرتين في السنة لدراسة ملفات مشاريع التظاهرات المزمع تنظيمها في بحر السنة وتحديد نسبة المبالغ المقدمة لدعم المهرجانات. وفي هذا الإطار٬ تهيب لجنة دعم التظاهرات السينمائية بمجمل مكاتب المؤسسات والجمعيات المنظمة للمهرجانات السينمائية بإرسال ملفات طلب الدعم مجهزة بكل الوثائق المطلوبة إلى كتابة اللجنة الكائنة بالمركز السينمائي المغربي في أجل أقصاه يوم 22 يناير 2013. أما اللجنة الثانية٬ فتعمل حسب رئيسها٬ رشيد الأندلسي٬ على دعم تأهيل قاعات السينما بالمغرب لمواكبة التطور الذي تعرفه السينما الوطنية منذ سنوات. وتتولى اللجنة تدبير صندوق خاص بدعم المجهودات الرامية لضخ نفس جديد في هذا النشاط الحيوي المتعلق بتوزيع واستغلال الأفلام بقاعات العرض. وتتكون اللجنتان المستقلتان من ممثلي وزارات الاتصال والثقافة والاقتصاد والمالية بالإضافة إلى أعضاء مكاتب الهيئات والمنظمات المهنية المعنية بالقطاع.