تعرض لاعب المغرب التطواني المهدي النملي لإصابة على مستوى الركبة في الشوط الثاني لمباراة الفريق الوطني مع فريق بيد فيست يونيفرسيتي الجنوب إفريقي أول أمس الثلاثاء، في آخر محك إعدادي تدريبي قبل المباراة الأولى في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 التي ستجمعه بمنتخب أنغولا مساء السبت المقبل. وأصيب المهدي النملي الذي اشترك على غير العادة متوسط دفاع في الشوط الثاني للمباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، عندما قام بحركة انزلاق فوق أرضية ممطرة جعلته يتعرض لإصابة على مستوى أربطة الركبة، مما جعله يذرف الدموع، قبل أن يتلقى مساندة معنوية من المدرب ومساعديه وباقي زملائه. وبموازاة مباراة بيد فيست يونيفرستي التدريبية الودية أجرى المنتخب الأساسي تدريبا رئيسيا بملعب راند ستاديوم الذي احتضن المباراة، كما خاض مساء أمس الأربعاء تدريبا بكامل التشكيل في مستهل مرحلة التهييء الأخير قبل مباراة أنغولا مساء السبت حيث قرر الجهاز التقني بقيادة رشيد الطوسي اعتماد حصة تدريبية فريدة كل يوم في إطار شحذ كل الطاقات لموعد البداية. وحددت اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا 2013 يومه الخميس 17 يناير موعدا لإجراء تدريبه الأساسي بملعب « سوكر سيتي الوطني» في نفس توقيت مباراته القادمة أمام أنغولا علما أن نفس الملعب سيحتضن مباراة الافتتاح بين جنوب إفريقيا والرأس الأخضر ضمن مباريات الدور الأول للمجموعة الأولى. ويحتضن ملعب «سوكر سيتي» الذي يسع 94 ألف مشجع مباراتي الافتتاح عن المجموعة الأولى والمباراة النهائية للبطولة. وانتقل الفريق الوطني مباشرة بعد تناول وجبة الفطور صباح الأربعاء لحديقة الفندق « هيلتون ساند تون» بالضاحية الشمالية لجوهانسبورغ من أجل أخذ الصورة الجماعية الرسمية والتي تواجد فيها 24 لاعبا والجهاز التقني والطبي والمعالج وحاملو الأمتعة بينما غاب جمال فتحي تقني-تحليلي متعاقد معه في هذه البطولة ورئيس الوفد كريم عالم. وعقد مسؤولو الفريق الوطني بكامل مكوناته بعد وجبة الغذاء جلسة عمل مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل الاتفاق حول يوميات الحضور المغربي بنهائيات النسخة 29 لكأس الأمم الإفريقية باعتبار أن «الكاف» تعتمد المنتخبات ال16 المشاركة في هذه البطولة انطلاقا من أمس الأربعاء على مستوى الإقامة والتنقل والتداريب. وفضل مسؤولو المنتخب الوطني البقاء في الفندق الذي اختاروه منذ التحاقهم بجوهانسبورغ يوم 4 يناير عوض التنقل للفندق المعتمد من طرف الكاف بعد أن ثم الاستئناس بفضاءات الفندق الذي يحتضن أيضا كل التجهيزات اللوجيستيكية الضرورية لأوراش التداريب كما سيتمر في إجراء التداريب بملعب « راند ستاديوم». وينتقل وفد المنتخب الوطني يوم الأحد 20 يناير قرابة 600 كيلومتر شرقا من أجل الاستقرار في فندق الاقامة المعتمد من قبل بمدينة دوربان وهو غير بغيد عن ملعب التداريب وملعب المباراتين الرسميتين أمام الرأس الأخضر يوم 23 يناير وجنوب إفريقيا يوم 27 من نفس الشهر.