أحرز فريق الكوكب المراكشي لقب «بطولة الخريف» الفخري٬ بعد تفوقه بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعته باتحاد تمارة بالملعب الكبير بمراكش٬ برسم الدورة الخامسة عشرة الأخيرة من مرحلة ذهاب بطولة أندية القسم الوطني الثاني لكرة القدم. وعزز الكوكب المراكشي مركزه في الصدارة بمجموع 37 نقطة٬ جمعها من أحد عشر فوزا وأربعة تعادلات وبدون هزيمة. وعقب نهاية مرحلة الذهاب يتربع نور الدين الكرش، مهاجم الفريق على رأس لائحة الهدافين ب16 هدافا، كما أن هجوم الفريق هو الأقوى ب25 هدفا، متبوعا بخط هجوم يوسفية برشيد ب21 هدفا. زيادة على ذلك فإن مرمى الفريق المراكشي لم تستقبل سوى ثلاثة أهداف في 15 مباراة، في الوقت الذي استقبلت فيه شباك جمعية سلا خمسة أهداف. علما أن شباكه ظلت عذراء طيلة ست مباريات (612 دقيقة من اللعب)، ولم تستقبل أول هدف إلا من رجل نور الدين الكرش مهاجم الكوكب المراكشي في الدورة السابعة، وهي المباراة التي كانت انتهت بفوز الكوكب هدفين مقابل واحد. الذهاب في المركز الثاني بمجموع 34 نقطة٬ بعدما حول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مقابل واحد على ضيفه أولمبيك٬ وهو الفوز العاشر له في الموسم والثاني على التوالي مقابل هزيمة واحدة وأربعة تعادلات. وتراجع الفريق الثاني لمدينة مراكش إلى المركز الرابع عشر بمجموع 14 نقطة رفقة شباب قصبة تادلة المتعادل سلبا مع المولودية الوجدية. وتقهقر فريق اتحاد تمارة إلى المركز الحادي عشر بمجموع 15 نقطة بمعية فريق الإتحاد البيضاوي العائد بتعادل مهم من طنجة مع الاتحاد المحلي (1-1)٬ الذي تأزمت وضعيته في المركز ما قبل الأخير برصيد 13 نقطة. ورغم فوزه على اتحاد الخميسات بهدفين للاشيء٬ ظل فريق الراسينغ البيضاوي قابعا في المركز الأخير بمجموع 12 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف اتحاد طنجة٬ فيما توسعت الهوة بين اتحاد الخميسات (الثالث ب25 نقطة) والكوكب المراكشي المتصدر إلى 12 نقطة. وكان فريق اتحاد المحمدية أكبر مستفيد من هذه الدورة حيث قفز من المركز الرابع عشر إلى العاشر بمجموع 16 نقطة عقب تفوقه خارج قواعده بهدف للاشيء على فريق اتحاد آيت ملول٬ الذي تجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز التاسع. وقلب فريق شباب المسيرة تأخره بهدف إلى فوز مستحق بثلاثة أهداف لواحد على ضيفه الرشاد البرنوصي٬ ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز السابع صحبة فريق الاتحاد الوجدي الذي اكتفى بالتعادل (1-1) مع ضيفه يوسفية برشيد٬ الخامس بمجموع 22 نقطة بمعية المولودية الوجدية.