نظمت على مدى ثلاثة أيام ابتداء من الخميس الماضي بمكناس. أشغال ندوة دولية حول موضوع «السوسيولوجيا كعلم والتزام : مراصد ابستمولوجية». تحت إشراف شعبة علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة مولاي اسماعيل. ويشكل هذا الملتقى العلمي. الذي أطره أساتذة باحثون في علم السوسيولوجيا يمثلون. بالإضافة إلى المغرب. كلا من الجزائر وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا. فضاء للتفكير والحوار حول الوضع المعرفي والدور الاجتماعي للسوسيولوجيا كحقل معرفي له مفاهيمه ونظرياته. وأكد رئيس جامعة مولاي اسماعيل لوسائل الإعلام. خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى. على أهمية هذا اللقاء العلمي الذي يهدف إلى تبادل المعرفة والتجارب في المجال السوسيولوجي. مضيفا أن هذه الندوة تندرج في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي الأكاديمي والسوسيو ثقافي. ومن جهتها. أكدت نادية العشيري، عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالنيابة، على الدور المهم الذي تضطلع به السوسيولوجيا وتزايد الحاجة إلى سوسيولوجيين يعملون على شرح الظواهر الاجتماعية وتفسير أسبابها.