يسعى فريق الكوكب المراكشي وهو يستضيف اتحاد تمارة إلى العودة لسكة الانتصارات من جديد وتجاوز عثرة التعادل في الدورة الماضية. ومن جهته يعول فريق جمعية سلا على الفوز في المباراة التي ستجرى بميدانه أمام أولمبيك مراكش وتعثر الكوكب المراكشي، من أجل الرجوع لقيادة الترتيب. وتقلص فارق النقط بين الكوكب المتصدر ومطارده المباشر جمعية سلا بعد الدورة الأخيرة إلى ثلاث. ولم يخسر الكوكب أي مباراة منذ بداية الموسم لكنه تعادل أربع مرات، لكن منافسه اتحاد تمارة خسر خمس مباريات وفاز فقط في ثلاث. أما الفريق السلاوي الذي عاد بقوة بعد تمكنه من الفوز على اتحاد المحمدية بميدانه. بعد تعادل الفريق في مباراتين متتاليتين فسيكون عليه تجاوز عقبة أولمبيك مراكش الطامح إلى كسب أكبر عدد من النقاط لضمان البقاء في القسم الثاني، علما أن الفريق المراكشي حقق في آخر دورتين الفوز، بعدما استعصى عليه ذلك منذ أول دورة. ولن تكون مباراة الراسينغ البيضاوي ضد الإتحاد الزموري للخميسات بملعب الأب جيكوسهلة، رغم أن الراسينغ البيضاوي، صاحب المصباح الأحمر تمكن من الفوز فقط في المباراة التي جمعته بأولمبيك مراكش، وتعادل في ثلاث مباريات لعبها داخل الميدان من أصل ست مباريات تعادل فيها. وفي هذه الدورة سيتعين عليه مواجهة الاتحاد الزموري للخميسات، صاحب المركز الثالث الذي يحذوه طموح منافسة المتصدرين على إحدى بطاقتي الصعود إلى البطولة الاحترافية. ويرحل الرشاد البرنوصي (صاحب الصف الخامس) لمواجهة شباب المسيرة الذي تعادل في خمس مباريات وفاز في مباراتين بملعب مولاي رشيد. هذا الأخير الذي بدأ يتخلى شيئا فشيئا عن طموحاته في العودة إلى البطولة الاحترافية، يدرك أنه سيواجه فريقا قادرا على خلق المفاجئة، خصوصا أن الفريق الضيف الذي يسعى فقط إلى «تنشيط» بطولة الموسم يساعده على اللعب بأريحية أكبر من لاعبي المسيرة، الذين يسابقون الدورات لاستدراك النقط التي ضاعت منهم في المباريات السابقة. وعن أسفل الترتيب يلتقي فريقا إتحاد طنجة والإتحاد البيضاوي في مباراة شبيهة بمباراة السد. ويرحل يوسفية برشيد إلى وجدة لملاقاة الاتحاد المحلي، بينما يستقبل اتحاد آيت ملول فريق إتحاد المحمدية المعذب في أسفل الترتيب.