اقترح الناخب الوطني رشيد الطوسي، على الدولي المغربي المهدي بنعطية، حمل شارة العمادة في نهائيات كاس أمم إفريقيا المقررة بداية العام القادم في جنوب إفريقيا في الفترة الممتدة من 19 يناير إلى غاية تاسع فبراير المقبل. وبرر الطوسي اختياره لبنعطية عميدا بسبب شخصيته القوية داخل وخارج الملعب، وعلاقته الجيدة مع جميع اللاعبين. وبدا بنعطية بمعنويات مرتفعة بالرغم من غيابه عن الميادين لمدة شهر كامل بسبب إصابة على في الفخذ. وفي علاقة بالمحترفين المغاربة، أعرب رشيد الطوسي عن قلقه من تجدد إصابة منير الحمداوي في الركبة، والتي تعود تداعياتها إلى مباراة بداية العام ضد منتخب الموزمبيق في ذهاب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2013. وعلمت «المساء» أن الطوسي طلب من الجهاز الطبي لفريق فيورونتينا مده بتقرير شامل لحالة الحمداوي، بالرغم من أن الحمداوي وطبيب فيورونتينا طمأنا الطاقم التقني على حالة المهاجم المغربي. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن الفريق الإيطالي يحمل مسؤولية الإصابة إلى الطاقم التقني السابق، الذي أصر على إشراك اللاعب المغربي في مباراة رسمية في بداية السنة وفوق عشب اصطناعي سيء، واللاعب لم يسترجع للتو كامل جاهزيته البدنية، بعد سنة كاملة من الغياب عن التباري في فريقه السابق أجاكس أمستردام. وفي موضوع آخر، يتجه الطوسي إلى إشراك عبد الحميد الكوثري لاعبا أساسيا في المنتخب الوطني إما في متوسط الدفاع إلى جانب بنعطية إو كظهير أيسر، وهو المركز الذي يشغله حاليا مع فريقه مونبوليي. وفي سياق متصل، يرغب الطوسي في تقديم موعد السفر إلى جنوب إفريقيا من السادس إلى الثالث أو الرابع في حال وافقت الفرق الأوربية على تسريح لاعبيها.