قضى لاعبو فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، ليلة متعبة وشاقة من السفر، بعد أن توجهوا لمدينة خريبكة، على متن الحافلة، مباشرة بعد نهاية مباراة فريقهم مع حسنية أكادير، التي كان احتضنها ملعب الانبعاث بمدينة أكادير، يوم الأحد الماضي. ووصف العديد من لاعبي الفريق الخريبكي، الليلة ب»البيضاء» و»الشاقة»، مضيفين في تصريحات متفرقة ل» المساء»، أنها كانت رحلة مضنية عبر الحافلة، وجاءت بعد مباراة صعبة، بذل خلالها اللاعبون مجهودا كبيرا. وبحسب مجموعة من لاعبي أولمبيك خريبكة، فإنهم لم يصلوا لمقرات سكنهم بمدينة خريبكة، حتى الثالثة من صباح يومه الإثنين، وهو ما جعل إمكانية خلودهم للنوم تستعصي أيضا، في ذلك الوقت المتأخرمن الليل، خصوصا أنهم تعودوا خلال السنوات الماضية، أن يوفر لهم مسؤولو الفريق الخريبكي التنقل عبر الطائرة، كلما كانت المسافة التي تفصل بين مدينة خريبكة والمدينة التي يودون الانتقال إليها كبيرة. هذا ولا زال لاعبو الفريق الخريبكي ينتظرون بشغف كبير، توصل إدارة فريقهم بالحافلة التي خصصتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لأولمبيك خريبكة، من أجل الاستفادة من هامش الراحة التي توفرها مثل هذه الحافلات، مقارنة مع الحافلة التي يتنقلون عنها حاليا، وهي إحدى الحافلات التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، التي يتم نقل مستخدمي المناجم الفوسفاطية على متنها. في سياق متصل، من المتوقع أن يكون لاعبو الفريق الخريبكي قد استأنفوا تداريبهم، أمس الثلاثاء، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، تحت قيادة المدرب فؤاد الصحابي، بعد استفادة الأطقم التقنية والطبية والإدارية واللاعبين من يوم الإثنين كعطلة، مباشرة بعد العودة بنقطة ثمينة من مدينة أكادير، على حساب الحسنية، في الجولة الثانية عشرة من منافسات البطولة المغربية» الاحترافية»، بعدما كان زملاء زكرياء أمزيل متفوقين على الحسنية بهدف لصفر، سجله يوسف نافع من ضربة جزاء، ولم تتمكن كتيبة مصطفى مديح من النجاح في تحقيق التعادل، سوى في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من زمن المباراة الذي احتسبه الحكم منير مبروك، حكم الساحة القادم من عصبة الدارالبيضاء، الذي قاد المباراة.