سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة العامة تطعن في حكم برّأ متهمة في حالة تلبس ب«الخيانة الزوجية» محاضر الشرطة تنقل وقائع مثيرة ل«مشاهد» من «الخيانة» والزوج يطالب بإعادة فتح تحقيق
قررت النيابة العامة بمحكمة القنيطرة استئناف حكم برأ متهمة ضبطت، حسب محاضر الشرطة، في حالة تلبس ب«الخيانة الزوجية». وقال زوج المتهمة إنه راسل وزير العدل والحريات لمطالبته بفتح تحقيق حول ملابسات هذا الحكم القضائي. وطبقا لمحاضر الشرطة، فإن عناصر الأمن عمدت إلى مداهمة غرفة فندق راق بالقنيطرة، حيث ضبطت المتهمة رفقة خليلها الصيدلاني، وأقر المتهمان، أثناء تحرير محاضر الاستماع، ب«الخيانة الزوجية»، وتم توثيق حالة التلبس في محضر الإيقاف والحجز والتحري. وبتعليمات من النيابة العامة، تم وضع المتهمين تحت الحراسة النظرية، وتم تقديمهما في حالة اعتقال إلى المحكمة، التي قررت تبرئتهما من التهم الموجهة إليهما. وبررت المحكمة قرارها بانعدام كافة وسائل الإثبات لمتابعة المتهمين بجريمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، وأسقطت عن الصيدلاني المتابع في الملف جنحتي الإخلال العلني بالحياء والتغرير بامرأة متزوجة. وقالت المصادر إن واقعة مداهمة الفندق لاعتقال المتهمين في حالة تلبس، في 8 نونبر الماضي، أثارت ضجة في محيط الفندق الراقي. ووجدت المتهمة رفقة المتهم، حسب محاضر الشرطة، في وضعية «الاختلاء» ببعضهما، وكشفت المتهمة بالخيانة الزوجية عن مفاتنها أمام الصيدلاني الذي يصغرها بتسع سنوات. وحجز المحققون حاملة للصدر شفافة ذات لون أحمر، وتبانين شفافين أحمر وأبيض، وقميصين قصيرين للنوم أحدهما أسود والآخر أبيض، وقدمت هذه المحجوزات على أنها للزوجة ترمي بها إلى إثارة خليلها الصيدلاني. والمثير في التصريحات التي تضمنتها محاضر الشرطة أن الزوجة لم تنكر علاقتها الغرامية بعشيقها، والتمست من عناصر الأمن وضعها وخليلها في غرفة واحدة. وقال الزوج، في إحدى شكاياته الموجهة إلى المحكمة، إن زوجته أصبحت تهمل واجباتها المنزلية، وتهمل أبناءها بسبب العلاقة غير الشرعية التي تربطها بعشيقها. وأشار إلى أنه شيد لها فيلا بمكناس لتعيش فيها رفقة أبنائهما الخمسة، واشترى لها شقة بالقنيطرة، لكنها أصبحت تتعاطى الفساد، بينما هو يشتغل بالديار الهولندية. وعن ملابسات لقائها بعشيقها، قالت الزوجة للشرطة، إنه التقاها وطلب منها التحدث إليه فلم تمانع، وطلب منها أن توافق على صداقته، فوافقت وبدآ يتحدثان عبر الهاتف المحمول، ووقع الانسجام بينهما، قبل أن تحس برغبة جامحة لملاقاته وممارسة الجنس معه. وقررا أن ينزلا بفندق راق بالقنيطرة. وحجزت ثلاث غرف به، الأولى لسائقها، والثانية للصيدلاني. والثالثة لها. وتوجهت إلى الرباط، حيث اقتنت ملابس داخلية خاصة استعدادا لليلة في الفندق. ودخل الصيدلاني إلى غرفتها خلسة، وبدأ الطرفان يتبادلان القبل، قبل أن تداهمهما عناصر الشرطة، وتعمد إلى اعتقالهما، بناء على شكاية سابقة للزوج. وذهبت الزوجة إلى أن زوجها هجرها جنسيا لمدة تزيد عن أربع سنوات، وهو ما دفعها إلى إقدامها على الخيانة الزوجية.