أظهر موقع بورنوغرافيّ أجنبي ابن وزير مغربيّ سابق في أوضاع جنسية مختلفة مع فتاة اضطر إلى الزواج بها بعد هذه الفضيحة. وقد اطّلعت «المساء» على الفيديو الإباحيّ في الموقع المخصص لنشر الأشرطة البورنوغرافية، والذي ظهر فيه ابن الوزير في أوضاع مخلة للآداب مع الفتاة المذكورة. وأوضحت مصادر حضرت حفل زفاف ابن الوزير من «بطلة» الفيديو، والذي أقيم في أحد فنادق العاصمة الرباط، أن الحفلَ شهد حضور العديد من الشخصيات الوازنة، على رأسها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ومصطفى الكثيري، المندوب السامي للمقاومة وقدماء جيش التحرير، وعبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسيّ لحزب الاتحاد الاشتراكي، إلى جانب فتح الله ولعلو، عمدة الرباط، وغيرهم. وبناء على الفيديو الجنسي «الخطير»، الذي بثّه الموقع الإباحيّ، فقد تصدر فيديو ابن الوزير واجهته نظرا إلى كونه أطولَ فيديو يتضمنه الموقع إلى حد الآن، حيث بلغت مدة التصوير حوالي 44 دقيقة. والأخطر في الموضوع أنّ الاسم الذي حمله فيديو ابن الوزير في هذا الموقع هو اسم الشركة التي يديرها في المغرب.. وعلاوة على ذلك فقد نشر أحد المجهولين ما يزيد على 137 صورة في الموقع الاجتماعي «فايسبوك» مأخوذة من هذا الفيديو الإباحي ومن أشرطة أخرى تعود لابن الوزير مع فتيات أخريات. كما تضمّنت الصور، التي اطلعت عليها «المساء» في موقع التواصل «فايسبوك», عددا من الصور الإباحية في أوضاع جنسية تعود إحداها إلى مسؤولة في أحد الأسواق الممتازة في الرباط، والتي لم تكن على علم أنّ ابن الوزير كان يُصوّرها، حسب ما أكدت مصادر قريبة من المسؤولة، كما أن الأخيرة رفضت وضع شكاية ضد صاحب الفيديو، تجنّباً للفضيحة.