نفى عبد الكريم بنهنية، لاعب المغرب التطواني لكرة القدم الأخبار التي راجت عن قرب رحيله عن الفريق في «الميركاتو» المقبل، عقب الخلاف الذي نشب بينه وبين المدرب عزيز العامري على هامش المباراة الودية التي أجراها المغرب التطواني ضد وداد فاس. وقال بنهنية في اتصال ل»المساء» بأنه لا يريد الرحيل عن الفريق التطواني بالنظر إلى العلاقة القوية التي تربطه بفعاليات الفريق، وبرغبته في المشاركة مع الفريق ضمن منافسات دوري إفريقيا هذا الموسم والإسهام بمعية زملائه في تألق الفريق على الصعيد القاري. وأكد بنهنية أنه لاعب محترف ويحترم العقد الذي يربطه بالمغرب التطواني في انتظار إيجاد حل للمشكل الذي ترتب عن خلافه مع مدرب الفريق، وأضاف أنه يخوض تداريبه مع الفريق بشكل عادي ويلعب مبارياته الرسمية مع فريق الأمل، كما كان الشأن خلال المباراة الأخيرة ضد أولمبيك أسفي. وتابع بنهنية حديثه حول هذا الموضوع، قائلا: «عقدي مع المغرب التطواني يمتد إلى غاية شهر يونيو المقبل، ولا نية لي في مغادرته، لا سيما أن مسؤولي الفريق لم يفاتحوني قط في هذا الموضوع، ولا أخفيك سرا أنني تأثرت كثيرا لرغبة الجماهير التطوانية في بقائي بالفريق، من خلال اللافتات التي رفعتها خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد أولمبيك أسفي، وأؤكد مرة أخرى أنني أريد مواصلة المسار مع الماط». بنهنية عبر عن سعادته باستعادة فريق المغرب التطواني لقوته خلال الفترة الأخيرة، وقال بهذا الخصوص: «لقد أسعدتني كثيرا استعادة فريق المغرب التطواني لهيبته كبطل للبطولة «الاحترافية»،ومن شأن الفوز على أسفي بأربعة أهداف لصفر أن يكون بمثابة الانطلاقة التي يبحث عنها الفريق، في انتظار تحقيق نتائج جيدة المنافسات المقبلة». وفي معرض إجابته عن سؤال بخصوص العروض الأخيرة التي تلقاها مع اقتراب الميركاتو الشتوي، أجاب بنهنية:»حاليا لا أفكر سوى في الاستمرار ضمن الفريق التطواني لإكمال ما بدأته بمعية زملائه خلال الموسم الماضي بالتتويج بأول لقب للنسخة الأولى للبطولة «الاحترافية»، والمشاركة بشكل فعال في صفوف الفريق خلال منافسات دوري أبطال إفريقيا لمعادوة التألق قاريا هذه المرة، خصوصا أن كل الظروف مواتية في ظل الطريقة الاحترافية التي يسير بها الفريق، واللاعبين الجيدين الذين يضم الفريق، دون أن ننسى القاعدة الجماهيرية للفريق التطواني»، وعن طموحات الفريق خلال هاته المنافسة القارية، قال بنهنية:» نراهن على استعادة هيبة الكرة المغربية في منافسات دوري أبطال إفريقيا وتكرار إنجازات الجيش الملكي، والرجاء والوداد البيضاويين».