عزا مصطفى مديح مدرب حسنية أكادير فوز فريقه أمام الرجاء البيضاوي بهدف لصفر أول أمس الأحد، في الجولة السابعة من البطولة «الاحترافية» لكرة القدم، إلى انضباط لاعبي الفريق للخطة التي وضعت قبل المباراة. وقال مديح:»نبهت اللاعبين إلى أنهم سيواجهون فريقا كبيرا، وبالتالي كان لابد من الوقوف بحزم أمام لاعبيه، وهو ما قمنا به حيث كنا نضغط على حامل الكرة لأن لاعبي الرجاء لا يجب تركهم يلعبون بحرية فهم نجوم كبار يستطيعون قلب المعادلة متى أتيحت لهم الفرصة»، لكن مع ذلك –يستدرك مديح-» فالفريق البطل يمكن أن يخسر حتى ثلاث مباريات في البطولة، وهزيمته بأكادير لا تنقص من قيمته». نفس الرأي ذهب إليه امحمد فاخر، الذي قال إن الهزيمة واردة في كرة القدم، قبل أن يتابع:»خسارة الفريق لمباراته لا تعني نهاية العالم. في شوط المباراة الأول احتكر فريق الحسنية الكرة، بينما احتكرناها نحن في شوط المباراة الثاني، خلقنا عدة فرص للتسجيل أحدها ارتطمت بالعارضة. فاخر قال أيضا:»إذا كان لابد من تبرير الهزيمة فإني سأقول أن الفريق عانى من غياب مجموعة من اللاعبين بسبب الإصابة، (أمين الرباطي، عادل كروشي)، ثم رشيد السليماني الذي شارك في هذه المباراة للمرة الأولى بعد عودته من الإصابة، ثم إنني –يقول فاخر- حاولت إقحام لاعبين آخرين قصد كسب بعض التنافسية، كما كان لابد من إقحام حمزة بورزوق والضرضوري ليكونوا جاهزين على الأقل في المباريات والاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الرجاء. وكان حسنية أكادير تمكن من إلحاق أول هزيمة بفريق الرجاء البيضاوي بهدف واحد لصفر من ضربة جزاء نفذها خالد البهيج في آخر دقيقة من شوط المباراة الأول. في نفس السياق تابع المباراة جمهور غفير تجاوز 8 آلاف مشجع (نصفهم مساندون لفريق الرجاء البيضاوي)، وهو الجمهور الذي لم يحضر بهذه الكثافة إلى ملعب الانبعاث منذ المباراة التي واجه فيها الفريق المحلي نظيره الوداد البيضاوي في الموسم الماضي. كما تميزت المباراة بحمل الجمهور صورة الراحل جواد أقدار.