عاشت ساكنة الزنقة 14 بحي الرميلة بعين الشق في الدارالبيضاء، عشية أول أمس الخميس، حالة من الهلع، بعد أن أقدم صاحب سوابق على الاعتداء على طليقته وابنتيه، بسبب مشاكل عائلية ازدادت حدة مباشرة بعد رفض طلبه الرامي إلى مكوثه في بيت طليقته بالقرب من ابنتيه التوأم. وحسب الشهادات التي أدلت بها مصادر مقربة ل«المساء»، فإن المشكل بدأ بعدما خرج الجاني من السجن حديثا، بعد قضائه عاما ونصف بسبب جرم اقترفه، ليأتي إلى طليقته طالبا رؤية ابنتيه فوافقت رأفة به، رافضة في نفس الوقت طلبه المكوث معهما، الشيء الذي جعله لا يتوانى عن تهديدها وبناتها بالذبح إذا لم توافق. وهو الأمر الذي، تضيف المصادر ذاتها، كاد أن يحدث. فقد اشترى الجاني سيفا في ذاك المساء وتوجه إلى منزل طليقته، حيث استل سيفه موجها لها طعنات في البطن أخرجت أحشاءها، كما قام برمي ابنتيه التوأم صفاء ومروى، البالغتين من العمر ثلاثة أشهر ونصف، من النافذة، لتسقطا فوق «باش «مقهى الحي، منهيا الحدث الأليم بغرز السيف في بطنه بنية الانتحار. وفور علم السلطات بالخبر تم التوجه إلى عين المكان حيث تم اعتقال الجاني.