قال فرانسوا براتشي، مدرب أولمبيك خريبكة لكرة القدم، إنه يعلم جيدا ما يحاك ضد استمراره مدربا للأولمبيك، ويعرف حتى أسماء المدربين المغاربة الذين يتصلون بالمكتب المسير لخريبكة، وينتقدون نتائج الفريق، مضيفا أنه قبل مباراة الفتح الرباطي وأولمبيك خريبكة الأخيرة، تم إخباره من طرف بعض مقربيه، بوجود مدرب سابق لأولمبيك خريبكة، جاء للملعب من أجل متابعة المباراة، والتعرف على بعض التفاصيل الخاصة بالفريق الخريبكي، قبل الإشراف على تدريبه رسميا، في الدورات المقبلة. ونفى براتشي، في اتصال هاتفي أجراه مع «المساء»، أن يكون المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة، قد فاتحه في موضوع الانفصال عنه، مبرزا أن الأمور تسير بشكل عادي جدا، وأنه يقوم بمهامه بشكل طبيعي، ولا يعير الاهتمام لمثل هذه الأمور، مضيفا أنه حتى في حال مغادرته لخريبكة، فلن تكون نهاية العالم. وواصل براتشي حديثه قائلا:» أنا فخور بكوني وجدت نفسي المدرب الأجنبي الوحيد داخل البطولة المغربية، قبل أن ينضاف آيت جودي مؤخرا، وهو ما جعل الأضواء تسلط على اسمي، ببعض بلدان المغرب العربي، التي سبق لي أن اشتغلت بها مدربا لمجموعة من الفرق، بل حتى في فرنسا، كتبت بعض المقالات الصحفية عن كوني المدرب الأجنبي الوحيد، ومن جنسية فرنسية، الذي يتواجد بالبطولة المغربية، وهذه عناية خاصة من الله. وكما أقول لك دائما، فلكي تكون معك البركة، يجب أن تكون مبدعا وفنانا». وعن تراجع مستوى الفريق الخريبكي من حيث الأداء، مقارنة مع المباريات الودية التحضيرية، والرسمية الأولى للفريق، خاصة مباراة الوداد في منافسات كأس العرش، اعترف براتشي بذلك، وقال إن فقد الفريق لمجموعة من اللاعبين، إن على مستوى حصول بعضهم على البطاقات، وتعرض بعضهم الآخر للإصابة من جهة ثانية، أثر بشكل كبير على استقرار وتوازن تشكيلة أولمبيك خريبكة، التي تعاني في الأصل من الخصاص على مستوى مجموعة من المراكز. وأكد براتشي أن مجموعة من الاختلالات والنقائص، يجري العمل على تصحيحها، وستظهر جليا نتائج معالجتها في المباراة المقبلة أمام رجاء بني ملال. وحول المباراة التي ستجمع أولمبيك خريبكة ورجاء بني ملال، ليلة الأحد المقبل، بداية من الساعة السابعة ليلا، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، لحساب الجولة السابعة من منافسات البطولة المغربية « الاحترافية»، ختم براتشي حديثه مع «المساء» مازحا وهو يردد لا زمته الشهيرة:» البركة ستكون معي ليس من أجل التعادل بل للانتصار».