اتهم مندوب الصحة بعمالة مكناس جهات نقابية بالضغط عليه كرئيس سابق لجمعية أصدقاء المرضى ذوي القصور الكلوي من أجل عدم فتح ملفات خاصة ببعض الموظفين الأشباح الذي لا يزاولون مهامهم الإدارية والاستشفائية. وأكد المتحدث أن المندوبية حريصة كل الحرص على سلامة وصحة المواطنين في ما يتعلق بتتبع عمليات تدبير النفايات الطبية بالمصالح الاستشفائية. من جهة أخرى، أكدت جمعية أصدقاء مرضى القصور الكلوي بمكناس، أن الجمعية في إطار اتفاقيتها للشراكة والتعاون مع ولاية مكناس ومستشفى مولاي إسماعيل تساهم في دعم تدبير مركز تصفية الدم بمكناس، ومن ضمنها المتلاشيات القابلة للاستعمال بشكل واضح وشفاف كما هو حال جميع مراكز تصفية الدم. وأوضحت أن «بيدونات» تصفية الكلى تحتوي على مادتي الملح والبوتصيوم اللتين تدخلان في عملية التصفية، كما أن هذه «البيدونات» لا تسكب فيها أية مادة أو نفايات ضارة، مما يجعلها سليمة وفق ما أكده أطباء تصفية الدم، تضيف الجمعية، كما أن هذه «البيدونات» تقول الجمعية تمكنها من موارد مالية تساهم بها في تلبية بعض حاجيات المرضى من أدوية وتحاليل مخبرية، فضلا عن حاجيات المركز من مواد الصيانة وتعقيم آلات تصفية الدم التي يبلغ عددها 27 آلة والأكياس البلاستيكية الخاصة بجمع النفايات الطبية. وأشارت الجمعية إلى أنها تساهم، في إطار اتفاق تعاون مع مستشفى مولاي إسماعيل، ماديا في تجهيز عدد من مرافق المستشفى بأجهزة معلوماتية ومصابيح كهربائية لإنارة الفضاءات الخارجية والمحافظة على بيئة المستشفى من خلال تهييء حدائق المستشفى. كما أوضحت الجمعية أن عملية بيع «البيدونات» كانت تسهر عليها الجمعية منذ تأسيسها سنة 2008 دون إثارة أي مشكل إلا أن الصراعات النقابية والشخصية بدأت تؤثر على مسار الجمعية وتشوش على عملها.