راسلت إدارة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله مسؤولي الجامعة بخصوص تغيير موعد مبارتي الفتح الرباطي وأولمبيك خريبكة والجيش الملكي والجمعية السلاوية، بسبب أشغال اختبار الجودة التي يشهدها المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط. وكشف مصدر جيد الاطلاع أن الشكوك ما زالت تحوم حول مواعيد المباراة وإمكانية تأجيلها رغم الصعوبة التي تعترض العملية، مؤكدا في اتصال هاتفي مع «المساء» أن شركة تعنى باختبار جودة الإنارة باشرت مهامها مند بداية الأسبوع الجاري، ومبرزا في السياق ذاته أن العملية تقتضي قطع التيار لمدة 15 يوما، وأنها تقوم بالعملية مرتين في السنة. وأوضح مصدرنا أن الجهات المعنية لم تتوصل بعد بمراسلة من الجامعة لتأكيد المواعيد السابقة أو تغييرها إلى مواعيد لاحقة تراعي توقيت المباريات المبرمجة سلفا، مبرزا أن خوض الفتح لمباراته أمام أولمبيك خريبكة يوم غد السبت بداية من الثامنة سيخلق مشاكل على مستوى الانارة، وهو الأمر ذاته الذي قاله بخصوص مباراة الجيش والجمعية السلاوية المبرمجة بداية من الخامسة مساء يوم الثلاثاء، وهو ما يعني أن بعض فتراتها ستتطلب الاستعانة بالأضواء الكاشفة. وفي سياق متصل، خصصت اللجنة المنظمة لمباراة نصف نهائي كأس العرش بين فريقي الجيش الملكي والجمعية السلاوية 22 ألف تذكرة لمتابعة المواجهة. وأوضح مصدر «المساء» أن اللجنة المختلطة والمكونة من ادارتي الجيش الملكي والجمعية السلاوية وزعت مدرجات الملعب مناصفة بين جماهير الفريقين. وأكد مصدرنا أنه تم تخصيص المدرجات من 2 إلى 13 لجماهير العاصمة على اعتبار أن مدرج « الفيراج» الذي تضمه يعتبر معقل أنصار الفريق العسكري، في وقت تم فيه تخصيص المدرجات الشمالية لجماهير فارس الرقراق مع الفصل بينها بالمدرج 14 تفاديا لحدوث مواجهات مباشرة.