السؤال: نعلم أن الأضحية توزع إلى ثلاثة أقسام، ثلث يتصدق به وثلث يهدى وثلث لأهل البيت، ما حكم من لا يتصدق بأضحية العيد أو يهدي الثلث منها؟ لطيفة- البيضاء الجواب: شرع الله الأضحية بقوله تعالى «إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك و انحر إن شانئك هو الأبتر» ومعنى انحر في الآية هو ذبح الأضحية بعد الصلاة، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى وضحى المسلمون وأجمعوا على ذلك. والأضحية شرعها الله إحياء لذكرى إبراهيم عليه السلام توسعة على الناس يوم العيد. وسؤال الأخت لطيفة له مرجعية من السنة النبوية هي أنه يسن للمضحي أن يأكل من أضحيته ويهدي منها للأقارب ويتصدق منها على الفقراء؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كلوا وأطعموا وادخروا». فإذا لم يتصدق منها ويقدم منها هدية فليس عليه إثم لأن التوزيع سنة وليس واجبا.. ********* السؤال: هل يجوز للرجل أن يقترض المال من أجل شراء أضحية العيد؟ سعيد - تمارة الجواب الأضحية سنة مؤكدة، فإن كان الرجل قادرا وله متسع من الرزق فليؤدي هذه الشعيرة كسائر المسلمين لإدخال السرور على أفراد الأسرة، وتذكير الأبناء بالكبش الذي نزل على سيدنا إبراهيم فداء لولده إسماعيل، فإن كان يعاني من ضيق مادي وعليه ضغوط عائلية فيمكنه أن يقترض قدا من المال ويشتري به الأضحية، إذا لم يكن ذلك على حساب النفقات الأساسية للأسرة، وهذا ليس ممنوعا في السنة ولا عند الفقهاء الذين اجتهدوا بعد الرسول عليه الصلاة والسلام. العالمة فاطمة القباج، عضو المجلس العلمي الأعلى