آسفي: ادريس بيتة قاد عبد الرزاق حمد لله، عميد وهداف أولمبيك آسفي لكرة القدم فريقه ليلة الجمعة الماضية، نحو تحقيق فوز مهم وكبير على ضيفه وداد فاس في الجولة الخامسة من البطولة «الاحترافية» التي احتضنها ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، التي جرت أمام مدرجات شبه فارغة، إذ لم يتعد عدد الجمهور التي تابع أطوارها 347 متفرجا. ونال حمد الله العلامة الكاملة في المباراة، وتوج نفسه نجما للمباراة بتسجيله أهداف الأولمبيك الثلاثة، دفعة واحدة في الدقائق 24 و44 و60، في حين سجل للزوار جواد وادوش في الدقيقة 26. وعكس ما كان منتظرا واصلت جمعية «العشاق» و»إلترا الشارك»، مقاطعتها لمباريات الفريق، إذ لم تنفع مسابقة الخروفين التي نظمت بين شوطي المباراة في إقناع الجمهور بالحضور و ظلت المدرجات فارغة ولم يعاين المباراة إلا فئة قليلة من الجمهور التي تفاعلت مع المباراة وصفقت كثيرا للمستوى الجيد الذي ظهر به لاعبو الفريق وطريقة تسجيل أهداف المباراة. وقال مبارك الكداني، مساعد السكتيوي في الادارة التقنية للفريق العبدي، الذي ناب عنه في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، «لم نكن نتوقع أن المباراة ستكون سهلة أمام فريق وداد فاس،الذي يضم بين صفوفه لاعبين متمرسين ويوجد على رأس إدارته التقنية مدرب محنك». وأضاف: «توقعنا أن المباراة ستكون قوية جدا، وناقشنا تفاصيلها بكل هدوء وتركيز، مما أضعف من عزيمة لاعبي الفريق المنافس». وتابع:» أنوه بهداف الفريق اللاعب عبد الرزاق حمد الله بتوقيعه على الثلاثية الشيء الذي جعله على رأس هدافي البطولة عن جدارة واستحقاق». من جانبه قال مصطفى الحداوي، مدرب الفريق الفاسي في الندوة الصحفية نفسها، إن فريقه لعب ضد فريق كبير يضم بين صفوفه لاعبين جيدين، ويسير في خط تصاعدي ووقع على لقاءات جيدة،ويلعب كرة قدم حديثة ويتوفر على خطوط لعب في المستوى العالي. وتابع:» فريق يضم بين صفوفه هداف البطولة الوطنية باستطاعته أن يصنع الفارق في أي وقت والدليل على ذلك هو تسجيله اليوم لثلاثة أهداف رغم احتياطنا الكبير من تحركاته». وانتقد الحداوي تحكيم بوشعيب لحرش وقال:» بعد تسجيل الأولمبيك للهدف الأول، أعلن الحكم عن ضربة جزاء ضدنا أشك في مشروعيتها». إلى ذلك ومباشرة بعد أن أصيب اللاعب حمد الله في الدقيقة 60 وغادر أرضية الملعب وهو يجر رجليه بدت علامات الحزن بادية على محموعة من اللاعبين والمسيرين، بيد أن الأخير سرعان ما كذب التخوفات وأعلن أن إصابته ليست بليغة، وقال ل»المساء»، «أحمد الله أنني لم أصب بأي أذى وأن غيابي عن الميادين لن يتعدى أربعة أيام على أبعد تقدير وفق ما أكده لي طبيب الفريق».