يقدم المؤلف ديفيد غوير قصة حياة الفنان الشهير ليوناردو دافنتشي في مسلسل من ثمانية أجزاء بعنوان «شياطين دافنتشي»، وهو عمل ذو طابع تاريخيّ وفني، لكنه يفضح، أيضا، أكاذيب وحقائق. وقد قدّم غوير، من قبل، شخصيتي «باتمان» و«سوبرمان» في فيلمين كتبهما وهما «ظهور الفارس الأسود» و«الرجل الفولاذي». ويؤدي الممثل توم رايلي دور ليوناردو دافنتشي، في أحداث تعتمد على الحركة والمغامرات. ويستعرض العمل ما خفيّ من مرحلة الشباب في حياة دافنتشي، المضطربة خلال «عصر النهضة» وتميزه بأنه كان فناناً ومخترعاً ومبارزاً وعاشقاً وحالماً مثالياً ناضل بقوة من أجل التأقلم مع واقعه وعصره، كما يركز العمل على ناحية معينة في شخية دافنتشي، وهي أنه معروف عنه فكرة التنبؤ بالمستقبل وليس فقط رؤيته. ومن جانبه، قال الممثل توم رايلي إن مسلسل «شياطين دافنتشي» وضعه أمام تحديات كثيرة أهمها أن الفنان دافنتشي كان يستخدم يده اليسرى في الرسم، كما في الكتابة، لذلك كان من الضروريّ التمكن من اليد اليسرى وفعل الأشياء بها بكل دقة، لإظهار عبقرية ذلك الفنان، كما أنه، من ناحية ثانية، تدرّبَ على استخدام سلاح الفنون القتالية لمشاهد المبارزة، حيث كان عليه، أيضا، استخدام السيف بيده اليسرى.