علمت «المساء» من مصادر مقربة من عائلة رشيد الطوسي، مدرب المنتخب الوطني أن شكيب برقية، عامل إقليمسيدي قاسم، استقبل أول أمس الأحد، سعيد الطوسي اللاعب السابق لفريق اتحاد سيدي قاسم ووالد رشيد الطوسي لتهنئته على الفوز الذي حققه المنتخب الوطني، في حين حرصت والدته على توزيع التمر والحليب على الجيران وأصدقاء العائلة، وبعض الضيوف الذين حرصوا على زيارة بيت عائلة الطوسي في سيدي قاسم لمقاسمتها فرحها بنجاح ابنها في قيادة المنتخب الوطني في أول مهمة رسمية. من جانب آخر قال رشيد الطوسي بشكل ضمني، إنه استطاع الحصول على كواليس استعدادات منتخب الموزمبيق خلال مقامهم بالديار البرتغالية. واعترف الناخب الوطني في أحاديث صحفية أنه طلب من مهاجمي المنتخب أن يكونوا أكثر اندفاعا، وأن يحتكوا قدر الإمكان برافاييل جواو كابانغو، حارس مرمى منتخب الموزمبيق، للتأثير على تركيزه ودفعه إلى التفكير في الإصابة التي كان تعرض لها إثر اصطدامه بزميله خلال إحدى الحصص التدريبية في المعسكر الذي خاضه الفريق بالبرتغال. قبل أن يردف الطاوسي قائلا:»وفعلا فقد نجحت الخطة، وسقط حارس المرمى أكثر من مرة، قبل أن يضطر إلى مغادرة الميدان قبل أن يعوضه نيلسون موغومالي في الدقيقة 72 من اللقاء». كما بدا الناخب الوطني كمن يسعى منذ الآن إلى تبديد مخاوفه من مواجهة منتخب الكوت ديفوار شهر شتنبر المقبل، حيث قال إنه يتمنى أن يتواجد المنتخب الايفواري في نفس مجموعة المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية بجنوب افريقيا حتى يتسنى له دراسة طريقة لعبه بشكل جيد، وبالتالي وضع الخطة المناسبة خلال المواجهة التي ستجمعهما والتي ستكون حاسمة لنيل بطاقة التأهل إلى مونديال 2014 بريو ديجانيرو. «أنا أضع جميع الاحتمالات في الحسبان، ولا أترك شيئا للصدفة»، يقول الطوسي. على صعيد آخر سيكون على الناخب الوطني منذ الآن التفكير في المكان المناسب الذي سيختاره لإقامة معسكر المنتخب قبل السفر إلى جنوب افريقيا، علما أنها تكون خلال شهري يناير وفبراير (موعد إقامة النهائيات) في فصل الصيف الذي يستمر ما بين شهري نونبر ومارس. ويتنوع المناخ تبعا لتنوع الارتفاعات واتجاهات الرياح والتيارات البحرية، فتتمتع جبال الكاب بمناخ دافئ وجاف في الصيف، أما منطقة الساحل فحارة ورطبة في الصيف والهضاب الشرقية حارة في النهار ومعتدلة في الليل في فصل الصيف. علما أن درجات الحرارة تتراوح ما بين 17 و25 درجة مئوية.