تم العثور، ظهر أول أمس الخميس، على قنبلة (قذيفة) في باطن أرض مشروع تجزئة فتح واحد بدوار البراهمة شرقاوة بمنطقة بني يخلف بضواحي مدينة المحمدية. فقد عثر عمال الشركة المكلفة بتهيئة أشغال تطهير السائل، أثناء عملية الحفر، على قنبلة من نوع (أوبيل) يبلغ طولها 50 سم، وقطرها 20 سم، وتزن حوالي 30 كلغ. وقد تم إخبار الجهات المعنية، حيث حضرت على وجه السرعة عناصر الدرك الملكي، وممثلون عن السلطات المحلية، وخبراء عسكريون من مطار ابن سليمان، ليتم فحص القنبلة وحملها من طرف الخبراء العسكريين إلى الحامية العسكرية. ورجحت مصادرنا أن تكون القنبلة التي تستعمل كقذيفة لمدفع ما، من بقايا أسلحة الحرب العالمية الثانية، وقد سبق أن تم العثور على بعضها بمناطق مختلفة، وتكون في غالبيتها غير صالحة للاستعمال. ويذكر أن مواطنا عثر، بتاريخ 17 شتنبر 2012، على ذخيرة تشبه (الطوربيد)، يعتقد أنها تعود للحرب العالمية الثانية، بشاطئ مونيكا بالمحمدية، وقد تم استنفار عناصر الأمن الوطني والشرطة العلمية والتقنية والسلطات الإقليمية وخبراء في الأسلحة. وقد أحيلت على المسؤولين العسكريين من أجل تحديد نوعها ومصدرها. كما سبق أن تم العثور بنفس الطريقة، قبل ستة أشهر على قنبلة شبيهة، في باطن نفس التجزئة على مستوى منطقة سيدي موسى بن علي، قرب ثانوية أولاد مومن.