كشفت وسائل إعلام موريتانية أن شركة «إنوي»، التابعة للهولدينغ الملكي، وشركة «أورانج» الفرنسية تتنافسان من أجل اقتناء حصة «اتصالات تونس» في شركة «ماتال» للاتصالات في موريتانيا. وقال المصدر ذاته إن «اتصالات تونس» قررت التخلي عن حصتها البالغة 51 في المائة في شركة «ماتال» لصالح إحدى الشركتين المتنافستين، مشيرة إلى أن رجل الأعمال المعروف محمد ولد بوعماتو، الذي يملك 39 في المائة من رأسمال «ماتال» يضغط في اتجاه أن ترسو الصفقة على شركة «إنوي». ومن المقرر، حسب المصدر نفسه، أن يتم فتح العروض شهر نونبر المقبل لمعرفة من سيفوز بالصفقة. وتسعى «اتصالات تونس» منذ فترة إلى الحصول على مشتر لحصتها في شركة (ماتال)، بسبب تدني أرباحها وعدم قدرتها على منافسة غريميها القويين شركة «موريتل» المملوكة بالأغلبية لاتصالات المغرب، وشركة «شنقيتل» المملوكة للاتصالات السودانية «سوداتل». يذكر أن شركة (ماتال) هي أول مشغل للهاتف الخلوي في موريتانيا عام 2000 وتملك فيها شركة اتصالات تونس نسبة 51 في المائة٬ بينما يملك أحد رجال الأعمال الموريتانيين نسبة 39 في المائة و10 في المائة للدولة الموريتانية.