نظمت رابطة أنصار «الكاك»، أول أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى قصر بلدية القنيطرة، للتنديد بالأوضاع التي يعيشها النادي القنيطري لكرة القدم. وردد المحتجون شعارات تطالب مجلس المدينة بالتعجيل بصرف المنحة المخصصة للفريق، لإنقاذه من الضائقة المالية التي يتخبط فيها، ووقف كل مظاهر العبث بالمصالح العليا للنادي. وحمل المحتجون لافتات تدين محاولة بعض الجهات إدخال الفريق في حسابات هو في غنى عنها، معتبرين، أن الوضع الحالي ل»الكاك» مهدد بالانفجار، بفعل تفاقم الديون وعدم تسديد مستحقات اللاعبين ورواتب الأطر التقنية والإدارية والطبية، ودعوا الإعلام بشتى أنواعه إلى تسليط الضوء على المشاكل الحقيقية للفريق والابتعاد عن التضليل وتحريف الوقائع من أجل تحقيق مصالح شخصية، على حد قولهم. وانتقد المتظاهرون سعي أطراف عدة إلى تسييس الفريق، ورفعوا لافتة كتب عليها «لا للتدخلات السياسية في الشؤون الرياضية»، كما طالبوا بوقف تفريخ المكاتب والانكباب على إيجاد الحلول الكفيلة بتغطية المصاريف الآنية للنادي. وفي موضوع ذي صلة، رفضت باشوية القنيطرة تسليم وصل إيداع مؤقت لكل من المكتب الذي تقدم به رشدي الشلاوي، وكذا المكتب الذي يقوده لحسن السفياني، رئيس رابطة أنصار النادي القنيطري، دون الكشف عن أسباب هذا القرار. وقالت المصادر، إن مساعي حثيثة تبذلها السلطات الولائية قصد إيجاد مخرج للأزمة التي يعرفها النادي على مستوى التسيير.