فاز الاستقلالي، امحمد الدويري، برئاسة مجلس الجهة، بأغلبية مريحة، أول أمس الاثنين، دون وجود أي منافس. وسيتولى شيخ الاستقلاليين البالغ من العمر 86 سنة رئاسة مجلس الجهة للمرة الرابعة. وقد فاز ب60 صوتا من أصل 69 صوتا من أصوات الهيئة الناخبة. وانتخب لحسن رفيع، عن الحركة الشعبية، نائبا أول للرئيس الاستقلالي، وانتخب محمد بوركيزة، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، نائبا ثانيا، فيما فاز رئيس جماعة أولاد الطيب القروية، رشيد الفايق، أحد أبرز المعارضين لحزب الاستقلال بالجهة، بمنصب النائب الثالث لرئيس مجلس الجهة. ويقدم امحمد الدويري، عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال، على أنه «الأب الروحي» للأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، حميد شباط. وكان الدويري قد انتخب في سنة 2003 رئيسا لمجلس الجهة، وأعيد انتخابه خلال 2006 و2009. وخاض الاستقلاليون انتخابات تجديد مكتب مجلس الجهة في وضعية مريحة، بعدما خلت الساحة من منافسين. فيما خاضت الأحزاب المحسوبة على صف المعارضة حملاتها من أجل الحصول على نواب للرئيس، في غياب تنسيق بينها. وانتخب في المكتب المسير أحزاب الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار.