عبد الرحيم ندير كشف تقرير «المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2011» أن المغرب تلقى مساعدات بقيمة 290 مليون درهم. وأوضح التقرير أن قطاعات البنية التحتية الاقتصادية والخدمات حصلت على النصيب الأكبر من المساعدات، التي نفذتها الجهات المانحة الإماراتية، حيث بلغت 66.5 في المائة من إجمالي المساعدات التي قدمت للمغرب بقيمة 197 مليون درهم مغربي، تليها مجموعات قطاعات البنية التحتية الاجتماعية والخدمات بنسبة 28 في المائة بواقع 72.82 مليون درهم. وأشار التقرير إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية كان أكبر جهة مانحة في المغرب خلال عام 2011، حيث بلغ حجم مساعداته 251.25 مليون درهم بنسبة 84.9 في المائة من إجمالي قيمة المساعدات، وتم إنفاق الجزء الأكبر من هذا المبلغ في صورة قروض ميسرة بقيمة 162 مليون درهم بهدف بناء طريق سريع يربط بين فاس ووجدة، وأيضا قرض آخر بقيمة 34.75 مليون درهم لمواصلة تنفيذ طريق دائري حول سطات. ويعد تقرير «المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2011» التقرير الثالث ضمن سلسلة تقارير المساعدات الخارجية الإماراتية السنوية، الذي يسلط الضوء على المساعدات الخارجية التنموية والإنسانية والخيرية الإماراتية، حيث يتضمن مجموعة كبيرة من البيانات والإحصائيات التي تتيح للمتابعين والقراء الحصول على صورة واضحة عن أنشطة قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي. ويستند التقرير إلى بيانات ومعلومات قدمتها 34 جهة مانحة إماراتية، تمثل الجهات المانحة الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الإنسانية والخيرية بدولة الإمارات ومؤسسات القطاع الخاص. وحسب المسؤولين عن التقرير، فقد كان لمبادرات دولة الإمارات التنموية في عدد كبير من الدول حول العالم دورا مهما في إنشاء بنية تحتية قيمة تشمل الطرق والمدارس والمستشفيات وشبكات إمدادات المياه، وذلك من أجل تعزيز التقدم الشامل لجميع مواطني الدول، التي تم إنجاز مشاريع فيها، لأن دعم التنمية لا يقتصر فقط على المساعدة في تمويل بنية تحتية جديدة، بل هو أيضا المساهمة في تحقيق التقدم ورفاهية الأفراد. ويحتوي التقرير على معلومات مفصلة عن البرامج الرئيسية لكل جهة من الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية مقارنة بتقارير السنوات الماضية، ويتضمن أيضاً معلومات حول التوزيع الجغرافي للمساعدات الخارجية الإماراتية، التي وردت في شكل جديد مع تقديم بلدان تركيز المساعدات في سياق إقليمي ومقارنة بيانات عام 2011 مع بيانات عامي 2009 و2010 .