أحرز عبد الصمد المنقاري الميدالية الذهبية في رياضة الكرة الحديدية صنف الضرب بالدقة خلال الدورة الرابعة والأربعين لبطولة العالم التي نظمت في الفترة ما بين 12 و16 نونبر الأخير بالعاصمة السنغالية دكار، بحضور 59 دولة مشاركة من مختلف قارات العالم الخمسة، فيما اكتفى المنتخب المغربي المكون من الرباعي المنقاري وجلال هيلات من سطاد المغربي و بوزياني بن يونس من وجدة وعمر الصغير من التقدم الرباطي بقيادة المدير التقني المعطي حراكة، بالرتبة الخامسة بعد خسارته أمام المنتخب التايلاندي بحصة (13/02 )، وعادت بطولة العالم للمنتخبات، للمنتخب الفرنسي الذي سحق المنتخب التايلندي ب(13/00). من ناحية ثانية، تعرض المنقاري للسرقة داخل الغرفة التي كان يقيم فيها بفندق قرب مطار دكار وعلى بعد حوالي 15 كلم من العاصمة. يشار إلى أن المنقاري ابن الثانية والعشرين عاطل عن العمل، والذي حصل على الميدالية النحاسية في نفس الرياضة خلال الموسم الماضي بالتايلاند، ينتظر من نجوميته في مجال الكرة الحديدية أن تمكنه من وظيفة أو دعم لبداية حياته خصوصا أنه ينتمي لأسرة فقيرة. الميدالية الذهبية وشهادة التفوق التي انتزعهما المنقاري من قلب العاصمة السنغالية لا قيمة مالية لهما، والمنقاري الذي أصبح منزل والده المتواضع قبلة للضيوف المهنئين، يعاني قلة ذات اليد، ويعول على المسؤولين المحليين من أجل تقدير تألقه ومساعدته من اجل المضي قدما في تحقيق النتائج الايجابية خصوصا انه في مقتبل عمره وبإمكانه التفوق أكثر.