وجدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفسها مضطرة لأداء مصاريف القاعة المغطاة ابن ياسين بالرباط٬التي تحتضن تداريب منتخب القاعة، استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقررة بالتايلاند من فاتح إلى 18 نونبر المقبل، بعد قدوم المنتخب الفرنسي الذي واجه نظيره المغربي في مباراتين إعداديتين استعدادا للمونديال. وعلمت «المساء» أن الجامعة أدت مصاريف قاعة ابن ياسين مقابل التداريب و إجراء المبارتين الوديتين التي أجريت أمام فرنسا، بعد أن اضطر أحد أعضاء اللجنة التقنية لأداء مبلغ ألف درهم سابقا من أجل الاستفادة من القاعة، في الوقت الذي سقط فيه منتخب القاعة من برنامج جامعة كرة القدم. وأوضح مصدر ل»المساء» بأن جامعة الفهري لم تتحرك إلا بعد علمها بقدوم المنتخب الفرنسي لتدفع 15 ألف درهم من أجل إجراء المواجهة مع المنتخب الفرنسي إضافة إلى تكاليف التداريب بقاعة ابن ياسين بالرباط. من جهة أخرى علمت «المساء» أن العناصر الوطنية المغربية، مستاءة من تجاهل الجامعة لها مستشهدة بمصروف الجيب، الذي سبق وأن وعدت بالرفع من قيمته من 300 درهم إلى 500 درهم دون أن تقوم بذلك بعد التأهل للمونديال لأول مرة. وعدد مصدرنا مظاهر تجاهل الجامعة لمنتخب القاعة، من خلال عدم حسمها في وضع الطاقم التقني الذي يعمل إلى جانب المدرب هشام الدكيك، وفي تعويضاته خلال فترة الإعداد، و طول الانتظار الذي عاشه الطاقم التقني من أجل منحه الضوء الأخضر لمواجهة المنتخب المصري وديا في 9 و11 من أكتوبر المقبل وتساءلت عن أسباب انتهاج هذا الأسلوب مع العلم بأن منتخب القاعة استطاع في ظل كل المعيقات تحقيق إنجاز التأهل لأول مرة في تاريخه. يشار إلى أن الإعلان عن اللائحة النهائية للأسماء التي سيتم الاعتماد عليها خلال نهائيات مونديال التايلاند سيتم خلال 19 من أكتوبر المقبل بعد إتمام مرحلة الاستعدادات،ويتوقع أن تضم اللائحة بعض المحترفين، إضافة إلى جميع اللاعبين الذي خاضوا التجمعات الإعدادية الماضية، والمباريات الإقصائية قبل التوجه نحو التايلاند في 24 من أكتوبر المقبل.