يرقد هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني للقاعة، منذ يوم الجمعة الماضي بمصحة حسان بالرباط، حيث يتابع العلاج على نفقته الخاصة، بعد نجاته من موت محقق، إثر حادثة سير خطيرة خلال رحلة فريق سبو إلى تطوان لمواجهة أجاكس تطوان، لحساب منافسات البطولة. وعلمت «المساء» أن المدرب المصاب بكسر مزودج في ظهره غادر المصحة الخاصة التي نقل إليها بعد رحلة العلاج التي بدأت رفقة بقية المصابين بالمستشفى العسكري بالرباط، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية بعد الحادث مباشرة، بعد أن أخبرته إدراتها أن الفترة التي تكلفت فيها الجامعة بعلاجه وتحملت خلالها المصاريف انتهت يوم الجمعة الماضي، في الوقت الذي تستدعي فيه حالته المتابعة الطبية. واضطر الدكيك أمام هذا الوضع إلى الانتقال إلى مصحة حسان لمواصلة العلاج على نفقته الخاصة خاصة وأن وضعه الصحي جد حرج ويستدعي مكوثه بالمصحة حوالي ثلاث أسابيع على الأقل. وأشارت مصادر «المساء» إلى أن الجامعة على علم بموضوع علاج الدكيك على نفقته الخاصة، بعد أن أخبر طبيب منتخب القاعة كاتبها العام طريق ناجم بالوضع دون أن تحرك الجامعة ساكنا بخصوص هذا الأمر. هذا وألقت حادثة السير المروعة بظلالها على استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم بالتايلاند في نونبر المقبل، إذ تم تأجيل التجمع الذي كان يفترض انطلاقه الأسبوع الماضي بعد تشبث اللاعبين بالمدرب الدكيك دون غيره للإشراف عليهم بعد تحقيقهم للتأهل رفقته.. واضطرت الجامعة إلى التعامل مع الوضع بتشكيل لجنة تقنية للإشراف على التجمع الإعدادي خاصة و أن ضغط الوقت أصبح يشكل إكراها بالنسبة للنخبة الوطنية التي أوقعتها القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات إسبانيا وإيران وباناما. وعلمت «المساء» أن التجمع الإعدادي، انطلق وسط أجواء يشوبها الحزن بعد وفاة أمين اليازغي٬ لاعب نادي سبو القنيطري والمنتخب المغربي لكرة القدم المصغرة٬ متأثرا بجروحه على إثر حادثة السير الخطيرة، وبسب الوضع الصحي الحرج للمدرب الوطني هشام الدكيك الذي يواصل تحفيزه لهم من مصحة حسان بالرباط.