علمت «المساء» من مصادر مطلعة بأن الحزب الشيوعي الفرنسي قرر قطع علاقته بحزب التقدم والاشتراكية، واستبدالها بعلاقات تنسج مع حزب النهج الديمقراطي. كما أكدت المصادر ذاتها أن المسؤول عن العلاقات مع الأحزاب والحركات الشيوعية في دول شمال إفريقيا، قال، خلال ندوة ضمن «حفل الإنسانية» الذي نظمته جريدة «ليمانيتي» في العاصمة الفرنسية باريس، إن الحزب الشيوعي الفرنسي كانت تربطه علاقات تاريخية بحزب التقدم والاشتراكية، لكن هذه العلاقة لا يمكنها أن تستمر وهذا الحزب المغربي يشارك في حكومة يقودها حزب إسلامي. كما علمت «المساء» بأن خالد الناصري، وزير الاتصال السابق والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، تعرض لانتقاد شديد من طرف متدخلين فرنسيين ويساريين مغاربة، خلال الندوة التي نظمها رواق جريدة «البيان» الأسبوع المنصرم في «حفل الإنسانية»، وأن الانتقاد انصب على مشاركة حزبه في حكومة العدالة والتنمية، وعلى بعض تصريحاته عندما كان وزيرا للاتصال وناطقا رسميا باسم حكومة عباس الفاسي.