علمت «المساء» من مصادر موثوقة بأن جميع وزراء حكومة بنكيران تقدموا بمشاريع إلى رئاسة الحكومة تهم القطاعات التي يشتغلون فيها، باستثناء وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، الذي فضل الاستمرار في تنفيذ بعض المشاريع التي انخرطت فيها الوزارة في عهد الحكومة السابقة، رغم أنها لم تعد تساير التطورات التي يعرفها قطاع السكنى والتعمير. وقالت المصادر ذاتها إن اللجنة المكلفة بدراسة المباني الآيلة للسقوط، والتي من المفروض أنها تدخل ضمن اختصاصات بنعبد الله، يرأسها عبد الإله بنكيران، وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول دور وزير السكنى وحول مستقبل الوزارة ككل.