نجد أيضا في عائلة المنتوجات الصفراء والبرتقالية الأناناس، الذي يحتوي على البرولامين، وهو الأنزيم الذي يسهل عملية الهضم ويخفف من الربو، أما فاكهة أخرى مثل الباباي والمندرين فتحتوي على الكاروتينويد، الذي يحمي العينين والعظم ويجدد خلايا الجسم. ليست الخضر والفواكه هي فقط المعنية باللون البرتقالي، بل مواد أخرى مثل البهارات والتوابل، أهمها وأشهرها الكركم أو الزعفران عواد، وهو الاسم الشائع عندنا، هذا الأخير يحتوي على عناصر فعالة، وهو مضاد أكسدة فعال جدا يقي من أمراض مثل السرطان والتهاب المفاصل، ويقلل من التأثير السلبي للأغذية الغنية بالدهون في حالة أضيف إليها. الأغذية الحمراء والزهرية تتميز بالإضافة إلى لونها، الذي يفتح الشهية، على مواد فعالة مفيدة للجسم مثل الطماطم والبطيخ، وهما غنيان بالفيتامين C وبمادة الليكوبين المضاد للسرطان إذا تم اعتماد نظام غذائي متنوع وغني بالليكوبين، وأفضل طريقة للاستفادة من هذه المادة هي إضافة الزيوت النباتية وتناول الطماطم المطهوة. ليست الطماطم والبطيخ هما المنتوجان المهمان فقط، بل هناك البصل الأحمر والعنب الأحمر، فهما غنيان بالانثو سيانينز، ويخففان من أمراض القلب والسكري. المذاق اللاذع لمنتوجات حمراء كالفلفل الأحمر يدل على وجود مادة تخفف من الألم وتنشيط عملية حرق الطاقة وفتح المجاري التنفسية في حالات الإصابة بالأنفلونزا.