ينتظر أن يحل الملك محمد السادس، يوم غد الأربعاء، بمدينة القنيطرة بغاية إعطاء الانطلاقة فيها لعدة مشاريع، اقتصادية واجتماعية وسياحية. وكشفت مصادر مطلعة أن الزيارة الملكية المرتقبة للقنيطرة خلقت حالة استنفار قصوى في المدينة استعدادا لهذه الزيارة، وهو ما يفسر الأشغال الكبرى التي تعرفها الإقامة الرسمية لوالي جهة الغرب الشراردة بني احسن، حيث من المرجح جدا أن يزورها الملك. ويعرف مبنى ولاية الجهة، منذ تأكد خبر الزيارة الملكية لعاصمة الغرب، اجتماعات ماراطونية يحضرها رؤساء المصالح الخارجية وبعض رؤساء المجالس المنتخبة. وعلم لدى مصادر مطلعة بأن السلطات استعانت بآليات ومستخدمي مجموعة من الجماعات المحسوبة على الجهة لتلميع واجهة القنيطرة، استعدادا للزيارة الملكية التي تعد الثانية من نوعها للمدينة.