حركة دؤوبة تعرفها مدينة القنيطرة هذه الأيام استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة هذا الأسبوع، حيث عادت أشغال الترميم والتزيين بالشوارع الرئيسية منذ الأسبوع الماضي بوتيرة مرتفعة، بعد أن كانت قد توقفت بعد تأجيل الزيارة التي كانت مرتقبة حينها يوم الجمعة الأولى من شهر رمضان الماضي . اليوم تأكد قدوم جلالة الملك إلى القنيطرة، إذ يلاحظ أن مسؤولي المدينة في كل القطاعات وعلى رأسهم إدريس الخزاني والي جهة الغرب الشراردة بني احسن وعامل إقليمالقنيطرة ومنتخبي المدينة، قد غادروا مكاتبهم الوتيرة وخرجوا إلى شوارع المدينة للوقوف على أشغال التزيين وإخفاء مختلف العيوب والنقط السوداء بالمدينة . مسؤولو المدينة لا يعرفون طعم النوم هذه الأيام فقط(!)، إذ يقضون أوقاتا طويلة وهم يراقبون الإصلاحات التي تهم الطرق، وتأهيل الإنارة العمومية، وغرس وسقي النباتات والأغراس التي تغطي الملتقيات الكبرى وبعض المناطق الخضراء على قلتها بالمدينة، وصباغة الأرصفة، وكنس الأتربة وجمع النفايات، حيث جندت سلطات القنيطرة عددا كبيرا من المعدات والآليات، كما استعانت بعمال الإنعاش وشركتي النظافة للقيام بهذه الأشغال التي تروم إخفاء كل النقط السوداء بالمدينة. «بغينا سيدنا ييقى يزورنا دائما باش المسؤولين يتحركوا وينوضو يخدمو المدينة»، عبارات يرددها هذه الأيام سكان مدينة القنيطرة قبيل الزيارة التي يرجع لها الفضل في تغيير وجه المدينة وجعلها مدينة جميلة، غير أن المواطنين يطالبون مسؤولي المدينة بالحفاظ على هذه الجمالية طوال أيام السنة. القنيطرة: رشيد زرقي