حذر موزعو الغاز الحكومة من التماطل في الاستجابة لمطالبهم، بعد التزامهم بضمان تزويد السوق بقنينات الغاز خلال رمضان المنصرم، بناء على الاتفاق الذي عقد بين جمعية موزعي الغاز بالمغرب وجهات حكومية، مهددين بقلب الطاولة والعودة إلى قرار وقف تزويد السوق. وقال محمد بن جلون، رئيس جمعية موزعي الغاز بالمغرب، إن المهنيين عقدوا، منذ دخول الاتفاق حيز التطبيق قبل رمضان، اجتماعين تمهيديين مع لجنة تقنية من وزارة الطاقة من أجل بحث نتائج الدراسة التي أنجزتها الجمعية حول الخسائر التي يتكبدها موزعو الغاز، مشيرا إلى أن مسؤولي اللجنة أبدوا تحفظهم على الأرقام الواردة في الدراسة، معتبرين أنها غير معقولة و«مضخمة». وأضاف ابن جلون أن المهنيين أحسوا بأن الحكومة تحاول التنصل من التعهدات التي قدمتها للمهنيين، وأن اللقاء الذي من المنتظر أن تعقده الجمعية مع نجيب بوليف، وزير الشؤون العامة والحكامة، ما بين 14 و15 شتنبر الجاري لن يأتي بالجديد، خاصة أن المعطيات تفيد بأن الحكومة لم تستطع إلى حد الآن وضع تصور للعرض الذي سيتم تقديمه للموزعين.