كشف مصدر موثوق، أن التحريات التي قادتها الشرطة القضائية بتمارة، بتعاون مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، في قضية حجز كوكايين قادم من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، بينت أن سجينا يوجد وراء القضبان بالسجن المركزي، هو المتهم الرئيسي في عملية التوزيع بمدن الرباطوتمارة وسلا... وأثناء محاولة عناصر أمن تمارة، الأسبوع الماضي، الإيقاع بشقيقته، قامت الأخيرة بصدم سيارة تابعة للأمن الوطني، حيث تمكنت عناصر الفرقة الأمنية من اعتقالها، كما اعتقلت فتاة أخرى، وأثبتت التحريات الأولية، أن شقيقها الموجود بالسجن المركزي بالقنيطرة، هو من يسير الشبكة بواسطة الهواتف المحمولة، حيث قام بتشغيل عدد من ذوي السوابق القضائية، مقابل مبالغ مالية، ويقوم بربط علاقات مع السجناء الذين تنتهي عقوبتهم الحبسية، لتشغيلهم إلى جانبه في نشاطه، بعد مغادرتهم أسوار المؤسسة السجنية. وكانت عناصر الأمن ضبطت كيسا كبيرا من مخدر الكوكايين، كما اعتقلت شرطيا كان يرغب في السطو على الكوكايين مقابل توزيعه، وحررت المصالح الأمنية مذكرات بحث في حق حوالي أربعة مبحوث عنهم في القضية بمدن الرباط وسلا وتمارة. وحسب ما علمته «المساء»، ينتظر أن تكون عناصر الضابطة القضائية بالرباط، توجهت إلى السجن المركزي بالقنيطرة، للاستماع إلى المتهم الرئيسي في القضية، بعدما ذكرت شقيقته وجود علاقات معه في قضية التوزيع، وبعلاقات عدد من المتهمين بالمشاركة معه في هذا الملف.