طالب المكتب المحلي للمركز الاستشفائي ابن رشد في الدارالبيضاء التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، مدير المركز بالتدخل العاجل لوضع حد لما أسماه «الهجمة الشرسة» التي تطال العاملين وما لها من انعكاسات تعيق السير العادي للمؤسسات الاستشفائية. وقد جاء هذا المطلب ضمن لقاء عقده مؤخرا أعضاء المكتب المحلي لموظفي المركز الاستشفائي ومدير المركز بحضور مدير مستشفى 20 غشت ومديرة مركز فحص وعلاج الأسنان . وخلال اللقاء ندد نقابيو القطاع بالرقم القياسي الذي بلغه عدد الممرضين والأعوان الذين تمت إحالتهم على المجالس التأديبية وعدم الاعتراف بالشواهد الطبية المسلمة حتى من طرف أطباء المركز الاستشفائي ابن رشد. كما شرح المجتمعون معاناة العاملين مع النقص الحاد في الممرضين والتقنيين والأعوان في ظل ظروف عمل وصفوها ب»الصعبة». واستنكر فيدراليو الصحة اللجوء إلى ما اعتبروه «حلولا ترقيعية» من أجل سد الخصاص في فئة الممرضين وذلك بإلزام العاملين بالعمل خارج المصالح المنتمين إليها. وفي هذا السياق، طالب المكتب المحلي للمركز الاستشفائي ابن رشد بالزيادة في التعويض عن ساعات العمل خلال أيام الأحد العطل والأعياد الوطنية والدينية في ظل التعويض «الهزيل» الذي يتقاضاه العاملون بالحراسة والذي لا يتماشى، بحسب تعبيرهم، مع «مفهوم التحفيز والإنصاف الذي يجب أن يكون مابين 100 إلى 150 في المائة»، كما أشار المكتب في نص بيانه إلى أن عملية التعيين يجب ربطها بعامل الاستحقاق وإسناد المسؤولية يجب أن يخضع لعامل احترام قانون الإطار، مطالبا في نفس الوقت باستفادة المتصرفين المقتصدين المساعدين الممارسين لمهنة التمريض من التعويض عن الحراسة.